لم أكن أود التحدث عن حادثة اللاعب زين الدين زيدان في مباراة نهائي كأس العالم .. لأنني فعلاً غضبت مما فعله .. و غضبت من أجله .. فلاعب مثله كان يجب أن يكون أكثر حكمة .. و أن تكون نهايته بشكل أفضل .. لكن يبدوا أنه ليس باليد حيلة و أحس أنني يجب أن أقول ما سأقول!
لا جدال بأن زيدان أخطأ .. بغض النظر عما قاله له اللاعب الإيطالي .. و هو إعترف بذلك خلال حديثه المتلفز بالأمس.. هنا.
زيدان كان و سيظل بعد هذه الحادثة أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم .. ليس بسبب أصله
الجزائري .. بل لفنه و مهارته و المتعة التي قدمها لنا دائماً
Related Articles
خطأ زيدان ليس له علاقة بأصله الجزائري العربي .. لأن بعض الشامتين اليأسين من حالتنا كعرب .. قال
إن هذه هى النهاية المتوقعة من أي عربي بغض النظر عن مدى نجاحه
لو فعلاً كان ما عمله زيدان هو ردة فعل لسب اللاعب الإيطالي للإسلام أو لأهل زيدان .. فردة فعل زيدان تبدوا و كأنها تأكيد على تهمة الإرهاب التي أصبحت تلصق بالإسلام و المسلمين بسبب و من غير سبب... و الحديث بأن ما فعله زيدان يعتبر بطوله منه دفاعاً عن دينه هو قمة الغباء و التجاوز المعتاد لقيم الإسلام التي تعلمناها من سيرة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
لو فعلاً كان ما عمله زيدان هو ردة فعل لسب اللاعب الإيطالي للإسلام أو لأهل زيدان .. فردة فعل زيدان تبدوا و كأنها تأكيد على تهمة الإرهاب التي أصبحت تلصق بالإسلام و المسلمين بسبب و من غير سبب... و الحديث بأن ما فعله زيدان يعتبر بطوله منه دفاعاً عن دينه هو قمة الغباء و التجاوز المعتاد لقيم الإسلام التي تعلمناها من سيرة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
على الرغم من إنني كنت أتمنى فوز إيطاليا .. إلا إن ما فعله زيدان و طرده خلال المبارة .. نكد على الفرحة بالفوز الإيطالي!
الحديث عن أن زيدان لم يخطئ بردة الفعل على الكلام القاسي الذي وجهه له اللاعب الإيطالي و أن ذلك شئ يعكس عروبته و إنتصاره للكرامة ... في رأيي أمر مخجل .. هنا !.
يعني الكرامة لا ترد إلا بالضرب .. و الكرامة تهدر حينما يخطئ في حقنا تافه .. أو خصم ..
لا أرى الكرامة شئ يأتينا من الأخرين .... بل هو أمر نملكه و نتنازل عنه .. بإختيارنا .. و ليس بردة فعل غاضبة على كلام تافة!.
لا أعلم ما هى هذه الكرامة و هذه الرجولة .. و التي لا تظهر إلا بضرب الأخرين!. و رسولنا صلى الله عليه و سلم يقول "ليس القوي بالصرعة ، ولكن القوي الذي يملك نفسه عند الغضب".
يعني الكرامة لا ترد إلا بالضرب .. و الكرامة تهدر حينما يخطئ في حقنا تافه .. أو خصم ..
لا أرى الكرامة شئ يأتينا من الأخرين .... بل هو أمر نملكه و نتنازل عنه .. بإختيارنا .. و ليس بردة فعل غاضبة على كلام تافة!.
لا أعلم ما هى هذه الكرامة و هذه الرجولة .. و التي لا تظهر إلا بضرب الأخرين!. و رسولنا صلى الله عليه و سلم يقول "ليس القوي بالصرعة ، ولكن القوي الذي يملك نفسه عند الغضب".