Get Even More Visitors To Your Blog, Upgrade To A Business Listing >>

إختفت عن الساحة الفنية وعادت بالحجاب وأرادت أن تموت على سريرها.. مُقتطفات من حياة الراحلة «مديحة سالم»

ملامحها طفولية وخفة ظلها مكونها في أن تكن خير مثال للفتاة الحالمة في فترة الستينات بالرغم من أنها لم تحصل على أدوار البطولة، إلا أن رقتها ورومانسيتها إلى جانب وجهها المزين بـ «غمازتين»، والخجل المرسوم على وجهها، مكنوها من اداء دور الفتاة التي تبحث عن شريك حياتها، إنها الفنانة الجميلة مديحة سالم، وفي آخر أيام حياتها كتب الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، عنها مقالًا بعنوان «حبيبتي تحتضر»، لاشتداد المرض عليها ورفضها الذهاب إلى المستشفى، وإصرارها على الموت في منزلها، وفيما يلي سنعرض لكم مقتطفات عن حياة الفنانة مديحة سالم، وذلك عبر موقعنا المتميز، موقع نجوم مصرية.

نشأتها

مديحة سالم من مواليد 2 أكتوبر 1944 بالقاهرة، حاصلة على شهادة الثانوية العامة من كلية البنات بالزمالك، إلا انها لم تكمل دراستها بسبب وفاة والدها، لتبدأ التمثيل وهى في سن الـ 17 عام في عام 1961، والذي كان من الصعب ان تجد لها مكانًا وسط النجوم الكبار، بسبب عدم دراستها في معاهد التمثيل، ولكنها أصرت الاعتماد على نفسها، وتطوير موهبتها بنفسها، وكان الحظ أيضًا بجوارها حيث صادفت المخرج الكبير محمود ذو الفقار والذي أعجب بموهبتها.

بداية مشوارها الفني

بعد أن صادفت مديحة سالم المخرج الكبير محمود ذو الفقار والذي أعجب بموهبتها، رشحها للاشتراك في فيلم «المراهق الكبير» أمام هند رستم وعماد حمدي العام 1961، ومن ثم اشتركت في عدد من الأفلام خلال فترة الستينيات، وكانت تقوم بدور الفتاة المراهقة الرومانسية، التى تبحث عن شريك حياتها، ويرجع إتقانها لهذا الدور إلى اختلاطها بزميلاتها بالمدرسةن والتعرف على أحلامهن وعلاقاتهن العاطفية، ومن ضمن تلك الأدوار دور ظهرت فيه شقيقة البطلة أو صديقتها، والتى تحاول مساعدتها على الارتباط ببطل الفيلم، لتستحق أن تلقب بالعديد من الألقاب، مثل: «الحلوة صاحبة أجمل غمازتين في السينما»، و«مراهقة السينما»، و«الفتاة الشقية»، و«دلوعة السينما»، و«الطفلة الكبيرة».

مشوارها الفني

لعبت مديحة سالم دور البطولة في بعض الأفلام، إلا أنها كانت اكثر اتقانًا في الأدوار الثانوية، خاصة الكوميدي منهان فأتقنت دور «نادية» في فيلم «آه من حواء»، 1962، مع لبنى عبدالعزيز، وفيلم «حواء على الطريق»، 1968، مع ماجدة، كما جسدت دور «نبيلة حسين مرزوق» الفتاة المراهقة، والتى لديها علاقة عاطفية دون علم اهلها، وتسعى لإثبات ذاتها من خلال التعليم، ي فيلم «أم العروسة»، 1963، بطولة عماد حمدي وتحية كاريوكا وحسن يوسف وسميرة أحمد، تأليف عبدالحي أديب و عبدالحميد جودة السحار، إخراج عاطف سالم، وشاركت في بطولات جماعية منها «العزاب الثلاثة»، 1964، ولعبت فيه دور خطيبة أحد الشبان ويقرروا الاحتفال في يوم خطبتهما، بوداع العزوبية، لتجده مع فتاة أخرى وتفسخ الخطبة،والفيلم قصة وسيناريو وحوار محمد أبو سيف، وإخراج محمود فريد، بطولة سعاد حسني وعبدالمنعم إبراهيم ومحمود المليجي.

أدوارها الكوميدية

إلى جانب دور الملااهقة الرومانسية قدمت مديحة سالم الأدوار الكوميدية والتى برعت فيها، منها شخصية «ليلى» بفيلم «العريس يصل غدا»، 1963، مع أحمد رمزي وسعاد حسني وفؤاد المهندس ومديحة يسري، وشخصية «فاطمة» في فيلم «المغامرة الكبرى»، 1964، مع حسن يوسف وفريد شوقي ونجوى فؤاد، و«3 لصوص»، 1966، مع هند رستم وفريد شوقي وحسن يوسف، ودور «إيناس» في «الراجل ده هيجنني»، 1967، مع فؤاد المهندس وشويكار، وشخصية «عزيزة» في فيلم «لصوص لكن ظرفاء»، 1968، مع أحمد مظهر ويوسف فخرالدين وعادل إمام.



This post first appeared on Http://all-arab-bloggers.blogspot.com/feeds/posts/default?alt=rss, please read the originial post: here

Share the post

إختفت عن الساحة الفنية وعادت بالحجاب وأرادت أن تموت على سريرها.. مُقتطفات من حياة الراحلة «مديحة سالم»

×

Subscribe to Http://all-arab-bloggers.blogspot.com/feeds/posts/default?alt=rss

Get updates delivered right to your inbox!

Thank you for your subscription

×