Get Even More Visitors To Your Blog, Upgrade To A Business Listing >>

رئيس من اليوتيوب (2)

لم يفيق منها الا وهو علي الهواء مباشرا

تحدث عن برنامجه الانتخابي بايمان وصدق ورغبة حقيقية في اصلاح حال البلد والرقي بها كانت دراسته للعلوم السياسية التي تخرج منها ليجد نفسه عاطل بلا عمل لها دور كبير في صياغة هذا البرنامج الطموح بعد ان ظن الكثير من المشاهدين انهم سوف يشاهدون فقرة فكاهية عن مجهول اخر لحس عقله حلم الرئاسة وجدوا انفسهم امام شخصية قوية مثقفه واعية لها كريزمة من نوع خاص تذكرك بعبد الناصر ايقن الكثير ممن شاهدوا البرنامج ان هذا الرجل سيكون منافس قوي في الانتخابات الرئاسية نفس هذا الاحساس وصل الي الادارة الامريكية التي بادرت في مساء نفس اليوم بالاتصال به لم يصدق نفسه عندما رد علي البرايفيد نمبر كما ظهر علي شاشة الموبيل فاذا الطرف المتحدث يطلب منه تحديد موعد للقاء السفيرة الامريكية بالسفارة هل اختارته امريكا ليكون حصانها في هذا الرهان الرئاسي هل سيلعب نفس دور المخلوع اذا قدر له الفوز هل سيتحول الي دمية اخري تلهو بها امريكا صرخ باعلي صوته لا وتلك الافكار تدور في عقله ولكن ان غدا لناظره لقريب فكر في شراء بدلة جديدة لهذا اللقاء حيث انه كان يرتب نفسه لاجراء هذا اللقاء التليفزيوني ويعود مباشرا الي بلدته لكن من الواضح ان الامور اخذت منحني اخر اقوي واسرع مما كان يظن لم يكن المبلغ المتوفر معه كافي لهذه المنظرة علي حد قوله وانطلق في تاكسي العاصمة الي السفارة الامريكية كان اللقاء اشبه بتحقيق حول ميوله واهتماماته وافكاره ولكنه تحقيق مهذب جدا وعلي درجة عالية من الرقي فهم من السفيرة انهم علي اتصال بمرشحي الرئاسة كنوع من التعاون المبكر ودعم الثورة وهذا التحول الديمقراطي في مصر علي حد قولها في نهاية اللقاء قدمت السفيرة مبلغ مالي كدعم لحملته الانتخابية رفض المبلغ بأدب متعللا بانه لم يبدأ حملته بعد وانه سوف يفتح حساب للتبرع لتلك الحملة بعد بدأ الاجراءات القانونيه لذلك كان هذا المبلغ جس نبض من الادارة الامريكية لهذا المرشح وكان رفضة علامة انذار لعدم تعاونه في المستقبل القريب ولكنه مجرد اختبار وامريكا تعلم مدي تأثيرها علي اصحاب القرار وكم من نفوس كانت تلعن امريكا في كل بوق ثم تحولت الي عبد اسير للهوي الامريكي انها لعبة السلطة والقوة والهيمنة والضعف البشري غادر السفارة ونفسه تحدثه لماذا رفض هذا المبلغ الكبير نوعا ما فهو دعم لحملته وهو يحتاج لهذا الدعم ومن ثم فليس هذا المبلغ الذي يعتبر رشوة في عالم السياسة فهو لا يعدوا راتب احد خبراء وزارة المالية في عهد المخلوع كما انه كان لابد من قبوله كنوع من التموية علي ما يحمله من كره لامريكا انه غباء سياسي ان يرفض هذة الهدية لاظهار حسن النوايا حتي يتمكن بعدها من الحكم ويفعل ما يشاء ولكنه يعلم ان معظم النار من مستصغري الشرروان معظم التنازلات الكبيرة بدأت بمثل تلك التنازلات الصغيرة عموما لقد انتهي اللقاء ورفض المبلغ وها هو يخطوا طريقه الي خارج السفارة الامريكية تترقبه عيون المخابرات المصرية التي سيكون مقرها هو موعده القادم في مساء ذلك اليوم



This post first appeared on الضياع, please read the originial post: here

Share the post

رئيس من اليوتيوب (2)

×

Subscribe to الضياع

Get updates delivered right to your inbox!

Thank you for your subscription

×