كلنا مهووسون بشئ ما أو ببضعة أشياء…إذا بحثنا عن ماهو مشترك بيننا سنجد الكثير؛ من منا لا يحب البحر، كم شخص يشعر بالراحة عند جلوسه وقت الغروب على صخرة في وسط الامواج وهو يراقب المياه و هي تتصادم مع بعضها أو مع الصخور، تتحول من كتلة زرقاء إلى جيش من الرغاوي البيضاء ثم تتناثر لتصبح نقاط شفافة منفردة ينعكس عليها ألوان السماء و تصنع لوحة فريدة من لا شئ…تشعر بالمياه تغمر وجهك وتتغلغل في أحشائك تبلبل أفكارك، تثير عاصفة وتهيج البركان. لا تتركك إلا بعد أن تطلق العنان لنفسك، تثور وتغضب ثم تفرغ كأنك ولدت اليوم تتوحد مع البحر، مع قوته و حكمته. ترتبط به، ولا تطيق الابتعاد عنه يوماً… لم يعد صديقاً أو حبيباً بل صرت جزءًا منه.
- الاسكندرية منذ بضع سنوات
تلك الرائحة؛ اليود مختلط بعطر السمك تجذبك كما لو كنت النداهة، أو كما لو كنت مدمن هيروين، تمشي قليلاً نحو الصيادين تلتقط الانفاس وتتسع رئتاك بمجرد مرأى السمك الطازج الملتوي بفعل معركته مع الطعم والخطاف قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة. قد أبدو متوحشة ولكنه ولعي و عشقي؛ المالح، الصيادين و الأسماك حية أو ميتة … ابحث عنهم أينما ذهبت…
١- الهند- كيرلا:
الشباك الصينية من المعالم السياحية اللي فقدت كتير من فاعليتها لكن مازلت تجاهد للبقاء
ميكانيزم يشبه المجنيق حاول تسرح بحصان خيالك
وتظل المراكب والشباك ملوك اللعبة
ابالوزا حيث يتواجد السمك تحت قدميك
٢- المغرب و مواني الصيد
الكباين في مينا كازابلانكا
سوق السمك – مينا الصاويرة
في انتظار الفريسة – الصاويرة
٣- البرتغال – إقليم الجرف
نصيحة من جزيرة تافيرا: كل سمك
أرمساو دي بيرا واحدة من أخر القرى اللتي لم تصاب بهوس السياحة و محتفظة بالتقليد القديم: مراكب الصيد على الشاطئ
و للحديث بقية