في الوقت الذي يتصالح فيه ميكيل أرتيتا مع فقدان دوسان فلاهوفيتش ، يمكنه أن يستمد الإلهام من معلمه السابق للتوصل إلى حل مؤقت لمشاكل هجوم أرسنال.

لقد قطع ميكيل أرتيتا شوطًا طويلاً من الركض المروع في بداية الموسم الذي بدا ، لفترة وجيزة ، وكأنه يمكن أن يحدد فترة عمله في أرسنال.

ساعد الإسباني في الحفاظ على ثبات آرسنال بعد البداية الكابوسية للموسم وجلسوا داخل أماكن دوري أبطال أوروبا في عيد الميلاد للمرة الأولى منذ سنة 2016.

لكن أرسنال استمر منذ ذلك الحين في تحمل فترة احتفالية مروعة.

تراجع أداء الفريق اللندني منذ فوزه على نورويتش 5-0 في يوم الملاكمة ، ولا يزال ارسنال يفوز بمباراة في 2022. كما تم استبعادهم من كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس كاراباو منذ بداية الموسم. سنة.

ولمزيد من تفاقم بؤس أرتيتا ، يبدو أن اللندنيين سيخسرون أفضل أهدافهم في الانتقالات ، حيث كان دوسان فلاهوفيتش على وشك إغلاق صفقة كبيرة مع يوفنتوس.

فجأة ، الأمور ليست وردية تمامًا لرئيس ارسنال.

انضم إلى المناقشة! ما الذي تعتقد أنه يجب على أرتيتا فعله – التوقيع مع شخص آخر غير فلاهوفيتش أو التمسك بما لديه؟ دعنا نعرف هنا.

إذا كان هناك شيء واحد احتاجه آرسنال هذا الشهر من أجل الحفاظ موسمه على المسار الصحيح ، فهو المهاجم.

نظرًا لأن فلاهوفيتش بعيد المنال الآن ، فإن بعض الأسماء التي تم ذكرها غير ملهمة. سجل ألكسندر إيزاك أربعة أهداف فقط في الدوري الإسباني الموسم الحالي ، إنما من غير المرجح أن يتنقل دومينيك كالفرت لوين وجوناثان ديفيد هذا الشهر.

هذا يترك أرتيتا في المنطقة الحرام الآن.

لكن يمكن لأرتيتا أن يحل مشاكله الحالية من خلال أخذ ورقة من كتاب معلمه.

بطريقة ما ، كان بيب جوارديولا في وضع مشابه للوضع الذي وجد أرتيتا نفسه فيه الآن في الصيف بعد انتقال هاري كين لهدف مانشستر سيتي الأول.

أدى رفض جوارديولا وسيتي الانتقال إلى أهداف بديلة إلى شك البعض في قدرتهم على الاحتفاظ بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

لكن جوارديولا جعل هذه الفكرة تبدو سخيفة بكل معنى الكلمة. حقق رئيس السيتي ضربة تكتيكية أخرى من خلال استخدام مجموعته من لاعبي خط الوسط المهاجمين في دور تسعة كاذب لإرسال سيتي إلى لقب رابع محتمل في غضون خمس سنوات.

إنما يتباهى السيتي بفريق أفضل بكثير من آرسنال في الوقت في الوقت الحالي ، لا يزال فريق أرتيتا مليئًا بالموهبة الهجومية – ويمكن لتلميذ غوارديولا القديم استخدام مخططه لمنع حدوث كابوس آخر.

مع تفوق إميل سميث رو وغابرييل مارتينيلي على أمثال ألكسندر لاكازيت هذا المصطلح ، يمكن لأرتيتا أن يفعل ما هو أسوأ من سرقة ورقة من كتاب جوارديولا خلال المدة المتبقية من الموسم ودفع أحدهما إلى مركز أكثر تقدمًا قليلاً بدلاً من ترك أحدهما. منهم لاستيعاب شكله المعتاد ، كما فعل في كثير من الأحيان في الأسابيع الأخيرة.

حتى أمثال بوكايو ساكا ومارتن أوديجارد يمكنهم ملء الفراغ من أجل الحفاظ الأشياء جديدة.

من المؤكد أنه يشعر أنه بحاجة إلى تجربة شيء مختلف إذا لم يكن قادرًا على التوقيع على الرقم 9 الذي يتوق إليه هذا الشهر.

أثبت لاكازيت مرة وإلى الأبد بإهداره في المباراة 0-0 مع بيرنلي أنه ليس رائعا بما يكفي لقيادة خط الهجوم لصالح أرسنال.

ولا يمكن أن يكون أكثر وضوحًا الآن أن أرتيتا لا يتخيل إيدي نكيتيا على الإطلاق – حتى لو حاول إقناع نفسه ونكيتيا بخلاف ذلك من خلال محاولة إقناع الشاب البالغ من العمر 23 سنةًا بالبقاء.

لا عجب أن خريج Hale End متردد للغاية في الالتزام بصفقة جديدة في الإمارات إذا كان لا يزال غير قادر على إلقاء نظرة على مشاكل آرسنال الحالية مقدمًا.

بدلاً من شراء الذعر وإثقال أنفسهم بفشل آخر باهظ الثمن مثل نيكولاس بيبي ، يجب على أرتيتا أن يحافظ على ثقته مع الأطفال ويأخذ زمام المبادرة كما فعل غوارديولا في الاتحاد.

ساعدت هذه الخطوة غير المعتادة في رفع سيتي إلى آفاق جديدة – فلماذا يمكن أن يكون حلاً مؤقتًا لقيادة آرسنال حتى يتمكنوا من جلب المهاجم المتميز الذي يتوقون إليه؟

البديل هو شراء أموال طائلة من الذعر أو المثابرة بنفس الحيلة الهجومية التي كانت ظاهرة ضد بيرنلي. كلاهما يمكن أن يثبت آمال أرسنال في إنهاء الجفاف في دوري أبطال أوروبا.