توجه أولي جونار سولشاير ، المدير الفني لـ مانشستر يونايتد ، إلى فترة التوقف الدولي هذا الشهر مع وجود الكثير في صفحته.
تم توجيه الانتقادات إلى المدير الفني لـ أولد ترافورد من جميع الزوايا بعد فترة صعبة في الآونة الأخيرة ، حيث إنتصر يونايتد مرة واحدة فقط من آخر أربع مباريات.
كان الخلاف العلني للسير أليكس فيرجسون بخصوص قراره بضم كريستيانو رونالدو إلى مقاعد البدلاء للتعادل 1-1 مع إيفرتون بمثابة توج لأسابيع قليلة صعبة لمدرب يونايتد.
لكنه تلقى الآن دفعة من نوع ما.
شارك ماركوس راشفورد في مباراته الأولى منذ تعرضه للجرح بسبب مشكلة في الكتف أمام بلاكبيرن روفرز سالماً – بل وتمكن من انتزاع ثنائية ضد فريق البطولة.
(
صورة:
ماثيو بيترز / مانشستر يونايتد عبر Getty Images)
في بعض النواحي ، باتَ راشفورد قليلاً من التفكير المتأخر بالنظر إلى مدى تضخم صفوف الهجوم في يونايتد في الوقت في الوقت الحالي.
في حين أن أغلب المحادثة تركزت حول ماسون غرينوود وجادون سانشو ورونالدو ، إلا أن راشفورد كان بعيدًا عن الأنظار وبعيدًا عن الذهن.
لكن مع عودة اللاعب البالغ من العمر 23 سنةًا إلى لياقته البدنية وإطلاق النار ، باتَ لدى سولشاير خيار هجوم آخر للانتشار.
ألمح النرويجي بالفعل في نهاية الأسبوع الفارط إلى أن راشفورد كان على وشك المشاركة ضد ليستر إذا سارت الأمور على ما يرام خلال فترة راحة الأسبوعين.
حصيلة أهداف كريستيانو رونالدو في الدوري الإنجليزي الممتاز والتي تنبأ بها آلان شيرر وجاري لينيكر
ستة مشجعين مشهورين لمانشستر يونايتد وما يفكرون به من فريق من خبيب نورماغوميدوف إلى يوسين بولت
وكشف سولشاير عن “أرجو أن يشارك في مقابلة ليستر ، لقد كان يتدرب ويعمل بجهد بدني شديد ، وينضم إلى المجموعة كقائد عائم ، لذا لا يواجهه”.
“كان اليوم أول يوم يمكن التعامل معه وحدث ذلك ، لذا دعونا نأمل أن يحصل على اتجاهاته ، ويجد تحركاته.
“هناك العديد والعديد من الأسباب التي قد تكون متورطة ضد ليستر”.
بعد أن حقق ثنائية في مباراة خلف الأبواب المغلقة ، فمن الرهان الآمن أن يكون لنجم إنجلترا دور يلعبه ضد الثعالب.
قل كلمتك! هل سيساعد راشفورد في تخفيف الضغط على أولي جونار سولشاير؟ التعليق أدناه.
اتفق جيسي لينجارد ولوك شو على أداء جادون سانشو في مان يونايتد
إعطاء لويس سواريز الموافقة على انتقال مانشستر يونايتد بعد مهمة استكشافية “دقيقة”
بالنسبة لسولسكاير ، عودة راشفورد بالكاد تأتي في لحظة مناسبة أكثر.
من المقرر أن يغيب عن إدينسون كافاني ، الذي من المقرر أن يلعب مع أوروجواي ضد البرازيل قبل 24 ساعة فقط من رحلة يونايتد إلى ليستر.
على الرغم من أنه من المرجح أن تتم استعادة رونالدو لقيادة هجوم يونايتد ، إلا أن راشفورد يمكن أن يساعد في توفير القوة النارية التي كان يونايتد يفتقر إليها بشدة في الأسابيع الأخيرة.
منذ أن سجل يونايتد أربعة أهداف بعد عودة رونالدو إلى نيوكاسل ، فقد سجل ستة أهداف فقط في العديد من المباريات – معظمها أتى من رونالدو.
(
صورة:
ماثيو بيترز / مانشستر يونايتد عبر Getty Images)
أحرز أنتوني مارسيال هدف يونايتد في التعادل 1-1 مع إيفرتون ، لكنه لا يزال يبدو مقدرًا على الخروج من باب أولد ترافورد.
حقق راشفورد أرقامًا مضاعفة في الدوري الإنجليزي الممتاز على مدار السنوات الثلاث الفارطة ، وكان في المركز الثاني بعد برونو فرنانديز (28) بصفوف يونايتد في الموسم الفارط برصيد 21 هدفًا في جميع المواجهات.
يمكن أن تؤدي عودته إلى الحظيرة أيضًا إلى تخفيف الضغط على سانشو زميله في إنجلترا ويونايتد.
تعرض لاعب بوروسيا دورتموند السابق لانتقادات بسبب بدايته البطيئة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
لم يسجل اللاعب البالغ من العمر 21 سنةًا أي هدف أو تمريرة حاسمة منذ وصوله إلى أولد ترافورد.
لم يكرر بعد الشكل الكهربائي الذي جعله يسجل 49 هدفًا و 60 تمريرة حاسمة خلال فترته التي امتدت لثلاثة مواسم في البوندسليجا.
لكن عودة راشفورد يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر عن سانشو ، حيث يخضع افتقار يونايتد للأهداف لمزيد من التدقيق.
يأمل سولشاير في أن يساعد راشفورد في تخفيف بعض الضغط عليه أيضًا.
يونايتد على وشك الشروع في سلسلة من المباريات المرعبة بعد فترة التوقف الدولي.
من المقرر أن يواجهوا ليستر وليفربول وتوتنهام ومانشستر سيتي في مبارياتهم الأربع القادمة في الدوري الإنجليزي الممتاز ، بالإضافة إلى أتالانتا ، الذي يتصدر المجموعة السادسة ، على أرضه وخارجها في دوري أبطال أوروبا.
قد تكون هذه المباراة حاسمة بالنسبة للنرويجي ، الذي يعرف أنه يتعين عليه الإنتصار بكأس الموسم الحالي بعد صيف من الدعم العام والاستثمار الضخم.
على الرغم من أن سانشو ورونالدو كانا الأسماء في الأخبار هذا الصيف ، إلا أن المسرح مهيأ لراشفورد لكتابة العناوين الرئيسية خلال الأسابيع القليلة القادمة.
