Di sunnahkan bagi imam setelah selesai iqomah dan bergegas memulai sholat jama'ahnya yaitu untuk memerintahkan kepada makmumnya agar merapatkan barisanya seperti:
اسْتَوُوا رَحِمَكُمْ اللَّهُ, أَوْ سَوُّوا صُفُوفَكُمْ
karena ada hadits nabi yang memerintahkan untuk merapatkan shof:
[اعْتَدِلُوا فِي صُفُوفِكُمْ وَتَرَاصُّوا فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ وَرَائِي] قَالَ أَنَسٌ رَاوِيهِ [فَلَقَدْ رَأَيْت أَحَدَنَا يُلْصِقُ مَنْكِبَهُ بِمَنْكِبِ صَاحِبِهِ وَقَدَمَهُ بِقَدَمِهِ] وَلِخَبَرِ مُسْلِمٍ [كَانَ يُسَوِّي صُفُوفَنَا كَأَنَّمَا يُسَوِّي بِهَا الْقِدَاحَ]
لِخَبَرِ مُسْلِمٍ [لَتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ, أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللَّهُ بَيْنَ وُجُوهِكُمْ]
لِخَبَرِ مُسْلِمٍ [لَتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ, أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللَّهُ بَيْنَ وُجُوهِكُمْ]
dan juga sunnah bagi imam menyuruh salah seorang jama'ah untuk memerintahkan merapatkan barisan dan orang itu bisa juga dengan memutari jama'ah yang lain agar merapatkan barisanya atau orang itu bisa juga memerintah dengan memanggil jama'ah yg belum rapat barisanya agar merapatkan barisan.hal ini berlaku untuk semua jama'ah dengan memerintahkan yang lain merapatkan barisanya karena hal itu merupakan perintah kebaikan dan membantu dalam kebaikan dan ketaqwaan.
yang di maksud meraptkan barisan/shof adalah menyempurnakan shof pertama dan seterusnya,menutup celah dengan mengisi yang masih longgar,merapatkan kedua pundaknya dengan jama'ah di sebelahnya sekiranya tidak bisa di isi makmum yang lain dan jangan bergegas untuk mengisi shof kedua sehingga mengisi shof pertama dan jangan berdiri di shof yang shof sebelumnya belum sempurna/rapat.
Jida makmum tidak menyempurnakan shofnya maka hukumnya makruh, makhruh bagi makmum dalam pembahasan masalah shof yaitu:
1.berdiri sendiri pada shofnya
di sunnahkan menarik makmum di depanya
2.berdiri atau membuat shof baru padahal di depanya ada shof yang belum smpurna/belum rapat barisanya.
3.imam dan 1 makmum dan makmum berdiri di sebelah kiri imam atau di belakang imam atau berdiri sejajar dengan imam atau berdiri jauh di belakang imam.
jika pada shof di depanya tidak ada cela untuk masuk pada barisan itu maka di makhruhkan sholat dengan berdiri sendiri namun di sunnahkan menarik makmum di depanya agar ia menemaninya dan mensejajarkan dengan shof barunya dan berdiri bersamanya namun menariknya setelah takbiratul ihram.
dan sunnah bagi yang di tarik untuk mundur agar membantunya yaitu dengan dengan mensejajarkan barisanya agar makmum yang sholat sendirian mendapat fadhilah jama'ah denagn di temani makmum yang di tarik mundur olehnya dan yang di tarik mundur mendapat keutamaan menolong dalam kebaikan dan ketaqwaan.
kemakhruhan berdiri sendir dalam shofnya karena ada hadits nabi:
«أيها الـمصلـي وحده؛ ألا وصلت إلـى الصفّ فدخـلت معهم؟ أو جررت إلـيك رجلاً إن ضاق بك الـمكان فقام معك؟ أعد صلاتك فإنه لا صلاة لك» .
Wahai makmum yang berdiri sendiri apakah kamu tidak menyambung pada shof dan masuk bersama mereka?atau kamu menarik untukmu (untuk menemanimu) seseorang jika bagimu sudah sempit tempatnya (shofnya)? persipkanlah sholat kalian maka sesungguhnya tidak ada sholat bagimu.
hadis ini mengindikasikan kesunatan menarik makmum di depanya apabila ia (makmum) sholat sendiri dan bagi yang di tarik sunnah membantu makmum yg berdiri sendiri dengan mundur dan mensejajarkan denganya.dan makmum yg di tarik dan mau mundur ia mendapat fadhilah menolong dalam kebaikan dan ketaqwaan
wal hasil ada 4 syarat dalam menarik makmum di depanya:
1.menariknya setelah takbirotul ihram
2.yang di tarik mau mundur jika tidak maka jangan di paksa karena di khawatirkan fitnah (misal:menyakiti hatinya dll)
3.menariknya dengan bagus jangan sampai terjadi hal-hal yg menyakiti sehingga menjadi tanggung jawabnya
4.sudah ada 2 makmum,jika sudah ada 2 makmum maka tidak di sunnahkan menariknya.
Namun hindari gerakan yang dapat membatalkan sholat yaitu 3 kali berturut-turut
yang di maksud hukum kemakhruhan itu Menurut mayoritas ulama adalah hilangnya/tidak mendapat fadhilah jama'ah (keutaman jama'ah yaitu 27/25 derajat) sedang menurut imam Al-munawa yang hilang bukan fadhilah jama'ahnya namun fadhilah shof nya. Wallahu a'alam.
Refrensi:
(وَيُسْتَحَبُّ قَبْلَ التَّكْبِيرِ) لِلْإِحْرَامِ (أَنْ يَأْمُرَهُمْ الْإِمَامُ بِتَسْوِيَةِ الصُّفُوفِ) كَأَنْ يَقُولَ اسْتَوُوا رَحِمَكُمْ اللَّهُ, أَوْ سَوُّوا صُفُوفَكُمْ لِخَبَرِ الصَّحِيحَيْنِ [اعْتَدِلُوا فِي صُفُوفِكُمْ وَتَرَاصُّوا فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ وَرَائِي] قَالَ أَنَسٌ رَاوِيهِ [فَلَقَدْ رَأَيْت أَحَدَنَا يُلْصِقُ مَنْكِبَهُ بِمَنْكِبِ صَاحِبِهِ وَقَدَمَهُ بِقَدَمِهِ] وَلِخَبَرِ مُسْلِمٍ [كَانَ يُسَوِّي صُفُوفَنَا كَأَنَّمَا يُسَوِّي بِهَا الْقِدَاحَ] (وَ) أَنْ (يَلْتَفِتَ) لِذَلِكَ (يَمِينًا وَشِمَالًا) ; لِأَنَّهُ أَبْلَغُ فِي الْإِعْلَامِ (وَأَنْ يَقُومُوا بَعْدَ فَرَاغِ) الْمُقِيمِ مِنْ (الْإِقَامَةِ) فَيَشْتَغِلُوا بِتَسْوِيَةِ الصُّفُوفِ لِخَبَرِ مُسْلِمٍ [لَتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ, أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللَّهُ بَيْنَ وُجُوهِكُمْ] قَالَ فِي الْمَجْمُوعِ.وَيُسَنُّ إذَا كَبُرَ الْمَسْجِدُ أَنْ يَأْمُرَ الْإِمَامُ رَجُلًا يَأْمُرُهُمْ بِتَسْوِيَتِهَا وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ أَوْ يُنَادِي فِيهِمْ وَيُسَنُّ لِكُلِّ مَنْ حَضَرَ أَنْ يَأْمُرَ بِذَلِكَ مَنْ يَرَى مِنْهُ خَلَلًا فِي تَسْوِيَةِ الصَّفِّ فَإِنَّهُ مِنْ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ, وَالتَّعَاوُنِ عَلَى الْبِرِّ, وَالتَّقْوَى, وَالْمُرَادُ بِتَسْوِيَتِهَا إتْمَامُ الْأَوَّلِ, فَالْأَوَّلِ وَسَدُّ الْفُرَجِ وَتَحَاذِي الْقَائِمِينَ فِيهَا بِحَيْثُ لَا يَتَقَدَّمُ صَدْرُ وَاحِدٍ وَلَا شَيْءٌ مِنْهُ عَلَى مَنْ هُوَ بِجَنْبِهِ وَلَا يُشْرَعُ فِي الصَّفِّ الثَّانِي حَتَّى يَتِمَّ الْأَوَّلُ وَلَا يَقِفُ فِي صَفٍّ حَتَّى يَتِمَّ مَا قَبْلَهُ
أسنة المطالب ج 2 ص 59
(قوله: وكره لـمأموم انفراد إلـخ) أي ابتداء ودواماً ـ كما فـي ح ل ـ وتفوت به فضيـلة الـجماعة. قال م ر فـي شرحه، وحجر وسم: إن الصفوف الـمتقطعة تفوّت علـيهم فضيـلة الـجماعة. اهـ. وقال م ر فـي الفتاوي، تبعاً للشرف الـمناوي ؛ إن الفـائت علـيهم: فضيـلة الصفوف، لا فضيـلة الـجماعة. ومال ع ش إلـى ما فـي شرح الرملـي، لأنه إذا تعارض ما فـيه وغيره قدّم ما فـي الشرح اهـ. بجيرمي.
إعانة الطالبين ج 2 ص 24
(قولـه: وكل هذه) أي وكل واحدة من هذه الصور؛ وهي الانفراد عن الصف، والشروع فـي صف قبل إتـمام ما قبلـه، ووقوف الذكر الفرد عن يساره أو وراءه أو مـحاذياً لـه أو متأخراً كثـيراً. (قولـه: تفوت فضيـلة الـجماعة) أي التـي هي سبع وعشرون درجة، أو خمس وعشرون. ولا تغفل عما سبق لك من أن الـمراد فوات ذلك الـجزء الذي حصل فـيه ذلك الـمكروه، لا فـي كل الصلاة.
إعانة الطالبين ج 2 ص 25
(قوله: إن وجد فـيه) ـ أي الصف ـ سعة، بأن كان لو دخـل فـي الصف وسعه، من غير إلـحاق مشقة لغيره، وإن لـم تكن فـيه فرجة فإن لـم يجد السعة أحرم، ثم بعده جرّ إلـيه شخصاً من الصف لـيصطفّ معه، خروجاً من الـخلاف، ولـما رواه الطبرانـي عن وابصة: «أيها الـمصلـي وحده؛ ألا وصلت إلـى الصفّ فدخـلت معهم؟ أو جررت إلـيك رجلاً إن ضاق بك الـمكان فقام معك؟ أعد صلاتك فإنه لا صلاة لك» . (وقوله: أعد إلـخ) مـحمول علـى الندب، وسنّ لـمـجروره مساعدته بـموافقته، فـيقـف معه صفاً لـينال فضل الـمعاونة علـى البرّ والتقوى. وظاهر أنه لا يجرّ أحداً من الصف إذا كان اثنـين، لأنه يصير أحدهما منفرداً. (والـحاصل) شروط الـجرّ أربعة: أن يكون الـجرّ بعد إحرامه. وأن يجوز موافقته، وإلا امتنع خوف الفتنة، وأن يكون حراً، لئلا يدخـل غيره فـي ضمانه بـالاستـيلاء علـيه. وأن لا يكون الصف اثنـين.
إعانة الطالبين ج 2 ص 25
(قوله: إن وجد فـيه) ـ أي الصف ـ سعة، بأن كان لو دخـل فـي الصف وسعه، من غير إلـحاق مشقة لغيره، وإن لـم تكن فـيه فرجة فإن لـم يجد السعة أحرم، ثم بعده جرّ إلـيه شخصاً من الصف لـيصطفّ معه، خروجاً من الـخلاف، ولـما رواه الطبرانـي عن وابصة: «أيها الـمصلـي وحده؛ ألا وصلت إلـى الصفّ فدخـلت معهم؟ أو جررت إلـيك رجلاً إن ضاق بك الـمكان فقام معك؟ أعد صلاتك فإنه لا صلاة لك» . (وقوله: أعد إلـخ) مـحمول علـى الندب، وسنّ لـمـجروره مساعدته بـموافقته، فـيقـف معه صفاً لـينال فضل الـمعاونة علـى البرّ والتقوى. وظاهر أنه لا يجرّ أحداً من الصف إذا كان اثنـين، لأنه يصير أحدهما منفرداً. (والـحاصل) شروط الـجرّ أربعة: أن يكون الـجرّ بعد إحرامه. وأن يجوز موافقته، وإلا امتنع خوف الفتنة، وأن يكون حراً، لئلا يدخـل غيره فـي ضمانه بـالاستـيلاء علـيه. وأن لا يكون الصف اثنـين.
إعانة الطالبين ج 2 ص 24
أسنة المطالب ج 2 ص 59
(قوله: وكره لـمأموم انفراد إلـخ) أي ابتداء ودواماً ـ كما فـي ح ل ـ وتفوت به فضيـلة الـجماعة. قال م ر فـي شرحه، وحجر وسم: إن الصفوف الـمتقطعة تفوّت علـيهم فضيـلة الـجماعة. اهـ. وقال م ر فـي الفتاوي، تبعاً للشرف الـمناوي ؛ إن الفـائت علـيهم: فضيـلة الصفوف، لا فضيـلة الـجماعة. ومال ع ش إلـى ما فـي شرح الرملـي، لأنه إذا تعارض ما فـيه وغيره قدّم ما فـي الشرح اهـ. بجيرمي.
إعانة الطالبين ج 2 ص 24
(قولـه: وكل هذه) أي وكل واحدة من هذه الصور؛ وهي الانفراد عن الصف، والشروع فـي صف قبل إتـمام ما قبلـه، ووقوف الذكر الفرد عن يساره أو وراءه أو مـحاذياً لـه أو متأخراً كثـيراً. (قولـه: تفوت فضيـلة الـجماعة) أي التـي هي سبع وعشرون درجة، أو خمس وعشرون. ولا تغفل عما سبق لك من أن الـمراد فوات ذلك الـجزء الذي حصل فـيه ذلك الـمكروه، لا فـي كل الصلاة.
إعانة الطالبين ج 2 ص 25
(قوله: إن وجد فـيه) ـ أي الصف ـ سعة، بأن كان لو دخـل فـي الصف وسعه، من غير إلـحاق مشقة لغيره، وإن لـم تكن فـيه فرجة فإن لـم يجد السعة أحرم، ثم بعده جرّ إلـيه شخصاً من الصف لـيصطفّ معه، خروجاً من الـخلاف، ولـما رواه الطبرانـي عن وابصة: «أيها الـمصلـي وحده؛ ألا وصلت إلـى الصفّ فدخـلت معهم؟ أو جررت إلـيك رجلاً إن ضاق بك الـمكان فقام معك؟ أعد صلاتك فإنه لا صلاة لك» . (وقوله: أعد إلـخ) مـحمول علـى الندب، وسنّ لـمـجروره مساعدته بـموافقته، فـيقـف معه صفاً لـينال فضل الـمعاونة علـى البرّ والتقوى. وظاهر أنه لا يجرّ أحداً من الصف إذا كان اثنـين، لأنه يصير أحدهما منفرداً. (والـحاصل) شروط الـجرّ أربعة: أن يكون الـجرّ بعد إحرامه. وأن يجوز موافقته، وإلا امتنع خوف الفتنة، وأن يكون حراً، لئلا يدخـل غيره فـي ضمانه بـالاستـيلاء علـيه. وأن لا يكون الصف اثنـين.
إعانة الطالبين ج 2 ص 25
(قوله: إن وجد فـيه) ـ أي الصف ـ سعة، بأن كان لو دخـل فـي الصف وسعه، من غير إلـحاق مشقة لغيره، وإن لـم تكن فـيه فرجة فإن لـم يجد السعة أحرم، ثم بعده جرّ إلـيه شخصاً من الصف لـيصطفّ معه، خروجاً من الـخلاف، ولـما رواه الطبرانـي عن وابصة: «أيها الـمصلـي وحده؛ ألا وصلت إلـى الصفّ فدخـلت معهم؟ أو جررت إلـيك رجلاً إن ضاق بك الـمكان فقام معك؟ أعد صلاتك فإنه لا صلاة لك» . (وقوله: أعد إلـخ) مـحمول علـى الندب، وسنّ لـمـجروره مساعدته بـموافقته، فـيقـف معه صفاً لـينال فضل الـمعاونة علـى البرّ والتقوى. وظاهر أنه لا يجرّ أحداً من الصف إذا كان اثنـين، لأنه يصير أحدهما منفرداً. (والـحاصل) شروط الـجرّ أربعة: أن يكون الـجرّ بعد إحرامه. وأن يجوز موافقته، وإلا امتنع خوف الفتنة، وأن يكون حراً، لئلا يدخـل غيره فـي ضمانه بـالاستـيلاء علـيه. وأن لا يكون الصف اثنـين.
إعانة الطالبين ج 2 ص 24
