عنوان مقالتي هو لسؤال طرحه أحد كبار الصحفيين في صحف النفط، والغاز بتاريخ 29/8/2016، ولا أدري إن كان طرح السؤال هو من باب محبة عربي لسورية كما قال صاحب المقال أم من باب التشفي، أم من باب الشفقة على حال السوريين، وخاصة أن محاولة المقارنة بين الماضي، حين كانت سورية كما قال هي العقدة دائماً، والمفتاح أحياناً، والواقع الراهن والصعب الذي تمر به سورية حين تحولت برأيه إلى ملعب للآخرين يقرر فيها الروسي،