أيقظني الصفير
و ارتعاش السرير
و استنكار الستائر
بشهيق حزين
حبيبك سكير !
.....
و أنا هنا
كدودة الحرير
أغزل إخلاصي على كوبي الصغير
و أنت هناك
كالطير الكسير
تغادرني شاكيا حالنا العسير
لترفس مساء في خمارتك كالحمير
وتعود لي ليلا بلقب سكير
سائلا : كم الساعة ؟!
ويحك اسئل التأخير !
.....
فقط سكير ,
شي قليل ,
ففي عينيك بقايا بقايا اللهيب
و امرأة تستحم في كوب نبيذ
وكفر وليد
فقط سكير ؟!
....
تتهمني بالتخريف
وتمسح فاهك
في حضن منديل كبير
و كمن اثبت قانون جديد
تصرخ مبتهجاً
لا لون فيه
أين الدليل ؟
الخيانة يا سيدي لا لون لها
هي ببساطة
أن أتهم بالتخريف
و أن تحتفظ بالمنديل
لتثبت لي أنك شريف !
كتبت في مطلع عام 2010
Related Articles
اللهم إن لم يكن بك غضبا عليا فلا أبالي