Get Even More Visitors To Your Blog, Upgrade To A Business Listing >>

و جئت أصوم

 
و جئت أصوم
برغم الهموم تكحل عيني
تمسد شعري
تزين وجهي وجوم
أتيت أصوم
و رغم فقر الأماني
و فتك الذنوب بقلبي و روحي
أتيت أصوم
و رغم الجراح ... تجوب صباحي
تستدر نواحي
صنعت السفينة
و قدت شراعي
أتيت أصوم
فهبي رياحي

***
جئت أصوم
وفي القلب أمل بعفو يدوم
وفي العين حلم بوجه ينور
وفي القدم مسعى لبيت أطوف
وما كنت أقوى على ظمأي و ذلي
حتى سمعت المنادي
هلموا عبادي
عفو , ورحمه و عتق ونور
فطار رقادي
و رف فؤادي
و جئت أصوم !
 هذه محاكاة أحاول فيها تقليد الشاعر محمود حسن اسماعيل في شطرين من قصيدته " و جئت أصلي " وهذا رابط كامل لقصيدته و بمجرد قراتها يبدو واضح جدا كم أنا صغيرة أنا وحرفي :) لكنني أتعلم :) و كالعادة قلبي واسع لأي نقد وشكرا .
 الرابط
 


اللهم إن لم يكن بك غضبا عليا فلا أبالي


This post first appeared on محطة الغاردينيا, please read the originial post: here

Share the post

و جئت أصوم

×

Subscribe to محطة الغاردينيا

Get updates delivered right to your inbox!

Thank you for your subscription

×