.. في كل مساء .. حين تدق الساعة نصف الليل.. وتذوي الأصوات
.. أتداخل في جلدي أتشرب أنفاسي
.. وأنادم ظلي فوق الحائط
.. أتجول في تاريخي
.. أتنزه في تذكاراتي
.. تستيقظ أيامي المدفونة
.. أتشابك طفلاً وصبياً وحكيماً محزوناً
.. يتآلف ضحكي وبكائي مثل قرار وجواب
.. جدل حبلا من زهوي وضياعي
.. لأعلقه في سقف الليل الأزرق
.. أتسلقه حتى أتمدد في وجه قباب المدن الصخرية
.. أتعانق و الدنيا في منتصف الليل
.. أتداخل في جلدي أتشرب أنفاسي
.. وأنادم ظلي فوق الحائط
.. أتجول في تاريخي
.. أتنزه في تذكاراتي
.. تستيقظ أيامي المدفونة
.. أتشابك طفلاً وصبياً وحكيماً محزوناً
.. يتآلف ضحكي وبكائي مثل قرار وجواب
.. جدل حبلا من زهوي وضياعي
.. لأعلقه في سقف الليل الأزرق
.. أتسلقه حتى أتمدد في وجه قباب المدن الصخرية
.. أتعانق و الدنيا في منتصف الليل
.. صلاح عبد الصبور
.. رؤيا
.. رؤيا
Note :For better viewing please download this Font : Sultan - Free