Get Even More Visitors To Your Blog, Upgrade To A Business Listing >>

قصة التحاق الأرنب بالمدرسة

     يحكى أن أرنبا التحق بالمدرسة، فقررت هذه الأخيرة أن تجري له اختبار قدرات، فاسفرت النتائج على أن صديقنا الأرنب يتقن الجري السريع والقفز فقط بينما لا يتقن السباحة، وبالتالي تم اعتبار الجري السريع والقفز من نقط القوة في شخصية الأرنب.

     وعلى هذا الأساس قررت المدرسة التغاضي عن نقط القوة التي يتميز بها الأرنب والتركيز على نقطة الضعف أي عدم القدرة على السباحة.

     قامت المدرسة بوضع نظام للدراسة على مدار العام، حيث تقرر أن يتدرب الأرنب على السباحة بواقع ساعتين يوميا لمدة سنة كاملة. وفي نهاية العام الدراسي تم اعادة الاختبار فتبين أن الأرنب، لم يتقدم ولو خطوة واحدة في تعلم مهارة السباحة.

    وفي هذا الصدد قررت إدارة المدرسة أن يعيد صديقنا الأرنب السنة الدراسية على أساس أن يتدرب على مهارة السباحة بواقع ثلاث ساعات يوميا لمدة سنة دراسية كاملة.

    هذا ما جعل الأرنب يتأثر تأثيرا بالغا بهذه النتائج فخرج من المدرسة وهو مصاب بالاحباط، فرآه طائر البوم، فسأله عن سبب احباطه، فأخذ الأرنب المسكين يحكي له قصته بالتفصيل الممل، وما كان من طائر البوم إلا أن ضحك وردد قائلا : لم أر في حياتي أغبى منك أيها الأرنب ولا أغبى من مدرستك، لو أنك أمضيت سنة دراسية كاملة تتدرب لمدة ساعتين يوميا على كيفية تطوير مهارة الجري السريع والقفز لديك لأصبحت الآن أسرع أرنب في الغابة.

    العبرة المستفادة من هذه القصة :

     ينبغي علينا التركيز على نقط القوة لدينا لا على نقط الضعف، فمن خلال التركيز على نقط القوة سنصبح متميزين..

أتمنى أن تنال قصة الأرنب استحسانك
تحياتي الخالصة

Share the post

قصة التحاق الأرنب بالمدرسة

×

Subscribe to مدونة التنمية الذاتية وتطوير المهارات الشخصية

Get updates delivered right to your inbox!

Thank you for your subscription

×