الفوائد الصحية لفاكهة التنين

يخفض نسبة الكوليسترول

تحتوي فاكهة التنين على نسبة منخفضة من الكوليسترول والدهون غير المشبعة والدهون المشبعة. يساعد تناول هذه الفاكهة على الانتعاش والحفاظ على صحة القلب على المدى الطويل. إنه مفيد لأولئك الأشخاص الذين يحاولون إنقاص الوزن. تحتوي البذور على أوميغا 3 وأحماض أوميغا 6 الدهنية والدهون المتعددة غير المشبعة التي تساعد على الصحة والعافية. بالإضافة إلى العديد من مضادات الأكسدة ، تعتبر فاكهة التنين خيارًا رائعًا لمواجهة المستويات الضارة من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة.

تعزيز المناعة

فاكهة التنين مليئة بالفلافونويد وفيتامين ج الذي يساعد في الجهاز المناعي. يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تقضي على الجذور الحرة. كما أنه يحتوي على فيتامين ب 2 ، ب 1 ، ب 3 ، الفوسفور ، الكالسيوم ، البروتين ، الحديد ، الألياف والنياسين التي تحافظ على صحة الجهاز المناعي. تحتوي فاكهة التنين على كميات هائلة من المغذيات الكبيرة. أظهرت الدراسة وجود الفلافونويد والبوليفينول وتأثيرهما على العديد من خطوط الخلايا السرطانية من مستخلص قشر ولحم فاكهة التنين البيضاء والحمراء. أظهرت المستخلصات نشاطًا مضادًا للسرطان والعلاقة المباشرة بين التأثير المضاد للأكسدة والمحتوى الفينولي مما يوحي بأن هذا المستخلص مكون قيم في الأطعمة ومستحضرات التجميل والأدوية والتطبيقات الغذائية. هذا بسبب خصائص تعزيز المناعة.

صحة الجهاز الهضمي

من المعروف للجميع أن الألياف تدعم الهضم والتي يمكن الحصول عليها من فاكهة التنين. يساعد في حركة الأمعاء. كما أنه يمنع مشاكل الإمساك والقولون العصبي. يمكن الحصول على المزيد من الألياف من قشر فاكهة التنين. يحتوي على السكريات القليلة التي تدعم الهضم حيث تعمل كمواد حيوية تعزز الهضم وصحة الأمعاء. تساعد المركبات الوظيفية مثل البريبايوتكس في النظام الغذائي على الوقاية من السرطان والسمنة وأمراض الأوعية الدموية وفرط الحساسية والأمراض التنكسية.

منع مرض السكري

محتوى الألياف يساعد على الهضم. كما أنه يساعد على استقرار مستويات السكر في الدم وتطبيع نسبة السكر في الدم. هذه الفاكهة تمنع ارتفاع السكر بعد تناول الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع. تظهر الدراسة أنه قد لوحظت نتائج إيجابية على الإجهاد التأكسدي مما يشير إلى الاستهلاك في خفض القضايا المتعلقة بمرض السكري. تم إجراء المزيد من الأبحاث لفحص فوائد مقاومة الأنسولين على الفئران البدينة ووجدت أن استهلاك فاكهة التنين يقلل من فرص الإصابة بمرض السكري وأعراض مرض السكري.

قلب صحي

أظهرت الدراسة أن فاكهة التنين تخفض الكوليسترول السيئ من خلال تعزيز الكوليسترول الجيد مما يجعلها غذاءً رائعًا لخفض الكوليسترول. بالإضافة إلى ذلك ، كونها مصدرًا كبيرًا للدهون الأحادية غير المشبعة ، فهي تحافظ على صحة القلب. تعد البذور الصغيرة الموجودة في فاكهة التنين مصدرًا لأحماض أوميغا 6 وأوميغا 3 الدهنية. أظهر البحث أن أوميغا 6 و أوميغا 3 يمكن أن تخفض الدهون الثلاثية مما يقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

يبطئ عملية الشيخوخة

تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في شكل فيتامين ج على جعل البشرة مشدودة ومشدودة ، مما يمنحها مظهرًا شابًا. علاوة على ذلك ، فإن الفوسفور الموجود في فاكهة التنين يعزز خصائص مكافحة الشيخوخة. الفوسفور معدن حيوي موجود في كل خلايا الجسم ويصنع حوالي واحد بالمائة من إجمالي وزن الجسم. كما هو موجود في كل خلية ، فهو يصلح الخلايا بشكل فعال وهو أمر حيوي لشباب البشرة ويمنع الشيخوخة المبكرة.

يمنع السرطان

تحتوي فاكهة التنين على الألبومين النباتي وفيتامين ج والمعادن مما يجعلها ذات قيمة عالية لأنشطتها المضادة للأكسدة وخصائص الوقاية من السرطان. يساعد في منع السرطانات بسبب محتوى اللايكوبين. يوجد اللايكوبين أيضًا في الطماطم التي توفر لونًا غنيًا وتظهر النتائج التي تم الحصول عليها من الدراسات أنه قد يحتوي على تأثيرات وقائية كيميائية لسرطان الثدي والبروستاتا والكبد والرئة والجلد. أظهرت دراسة أخرى أن الخلايا السرطانية عند معالجتها بالليكوبين تنخفض بشكل ملحوظ. أظهر تقييم السرطان انخفاضًا في أعداد الخلايا السرطانية بعد العلاج بالليكوبين. فاكهة التنين هي غذاء محارب للسرطان بسبب محتواها من اللايكوبين.

زيادة الأيض

البروتين ضروري لأداء وظائف الجسم الصحية. فاكهة التنين مصدر ممتاز للبروتين. يتم استقلاب البروتين بواسطة إنزيمات الجسم وتحويله إلى بروتينات قابلة للاستخدام تسرع إصلاح الخلايا وتعزز عملية التمثيل الغذائي والقوة وتساعد على إنقاص الوزن وتقوية كتلة العضلات.

منع البكتيريا

تحتوي فاكهة التنين على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات تعزز جهاز المناعة. يزيد من عدد خلايا الدم البيضاء في الجسم التي تحمي الجسم من السموم ، كما تمنع نمو الالتهابات البكتيرية والفطرية في أجهزة الأعضاء. كما أنه يحفز تجديد الخلايا ويسرع عملية التئام الكدمات والجروح بشكل أسرع.

يعالج حب الشباب

كونها مصدرًا رائعًا لفيتامين ج ، فاكهة التنين مفيدة في علاج مشاكل حب الشباب. كما أن استهلاك الفاكهة يقلل من ظهور حب الشباب. ضع عجينة اللب على المنطقة المصابة واغسلها بعد 20 إلى 25 دقيقة. سوف يساعد على التئام حب الشباب بشكل أسرع.

تاريخ فاكهة التنين

أطلقت المستعمرات الفرنسية في فيتنام لأول مرة Hylocereus غير مؤرخ إلى الغرب. في البداية ، كانت فاكهة التنين تُزرع للملك فقط ، ولكن سرعان ما أصبحت الحلوى اللذيذة شائعة بين الطبقات الغنية. في الوقت الحالي ، تزدهر الفاكهة في الولايات الأمريكية تمامًا مثل تكساس ، وتُزرع بشكل خاص في المكسيك جنبًا إلى جنب مع دول أخرى في أمريكا الجنوبية مثل الأرجنتين وبيرو.

ماليزيا هي موقع آخر من المؤكد أنك ستحصل فيه على فاكهة التنين. تم إطلاقه في البداية في عام 1999 داخل مناطق سيتياوان وجوهور وكوالا بيلا. تعد كولومبيا ونيكاراغوا أيضًا موقعًا آخر بالضبط حيث يتم تطوير فاكهة البيتايا لأسباب صناعية.

في هذه الأيام ، تتاجر الدول في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا بالإضافة إلى إسرائيل في هذه المجموعة الخاصة من فاكهة التنين. نشأ النوعان الرئيسيان من فاكهة التنين من غابات المطر وكذلك المرتفعات في أمريكا الجنوبية والوسطى. في البداية ، كانت المجتمعات المحلية تتغذى على مزارع العصر الحديث في جميع أنحاء المنطقة وخاصة لتطوير هذه الفاكهة الشهية.

تؤكد هذه الأنواع من المناطق حقيقة أن فاكهة صبار Pitaya تحتاج إلى بيئة مريحة وبالتالي تزدهر جيدًا في المناطق شبه القاحلة. تمتلك زراعة الفاكهة آفاقًا عالية للغاية نظرًا لاستخدامها صناعيًا في العصائر وإنتاج النبيذ والتوابل ، مع الأخذ في الاعتبار قيمتها الطبية التي نما عدد كبير من الأفراد على تصديقها.

أنواع فاكهة التنين

فاكهة التنين هي في الواقع صبار مزهر بالإضافة إلى نبتة عنب توفر فاكهة بحجم الجريب فروت تقريبًا. تقدم فاكهة التنين الملونة الرائعة عددًا من المزايا الصحية وهي أيضًا مصدر ممتاز للفيتامينات أ وكذلك ج. على الرغم من تطويرها في البداية داخل الغابات المطيرة في فيتنام ، إلا أن فاكهة التنين الحديثة متوفرة في حوالي ثلاثة أنواع ؛ تنمو في ظروف جافة داخل جنوب غرب أمريكا وجنوب ووسط أمريكا.

• فاكهة التنين الأصفر

فاكهة التنين الأصفرتحمل فاكهة التنين الصفراء لقب أحلى أنواع pitaya الحلوة ، وهي pitaya الصفراء (Hylocereus megalanthus). إن pitaya الصفراء أصغر حجمًا مقارنة بكل نوع من الأصناف ذات البشرة الحمراء ، وبما أن عنوانها يعني أنها تتميز ببشرة صفراء نابضة بالحياة مع لحم أبيض. نظرًا لأنها الأفضل من بين جميع فواكه التنين ، فإن pitaya الصفراء تستحق حقًا تطويرها في منزلك إذا كنت قادرًا على تحديد موقعها بالإضافة إلى ظروف النمو المناسبة في المكان الذي تقيم فيه.

تتطور نباتات فاكهة التنين الصفراء مثل صبار شبيه بالكروم. يمكن أن تتطور النباتات بسهولة إلى حجم ضخم (جنبًا إلى جنب مع السيقان التي يصل طولها إلى 20 قدمًا / 6 أمتار) وبالتالي تحتاج إلى تعريشة قوية للمساعدة في تحقيق أكبر قدر من الإنتاجية خارجها. يمكن أن تولد السيقان جذورًا هوائية في أي مكان بجانب طولها مما يساعدها على الإشارة إلى الأشجار المجاورة جنبًا إلى جنب مع الأسطح الأخرى عندما تنمو. نباتات فاكهة التنين الصفراء نباتية كما أنها لن تحتاج إلى أي تربة للعيش ، ومع ذلك يمكن أيضًا تطويرها في الأرض تمامًا مثل النباتات القياسية. يمكن أيضًا تطوير pitaya الصفراء في حاويات تخزين كانت نصف مليئة بخليط الزراعة ، نظرًا لأنها ستصبح نباتات كبيرة ، يجب أن يكون الوعاء ضخمًا أيضًا (ما يقرب من 15 جالونًا / 50 لترًا).

تحتوي ثمار فاكهة التنين الصفراء على مؤقت مدمج مفيد بشكل لا يصدق والذي يشير إلى أنها ناضجة. عندما تكون غير ناضجة ، يمكن حمايتها ضمن مجموعات من الأشواك البارزة حول قمة كل مقبض من الفاكهة. نظرًا لأن الفاكهة تنضج هذه الأنواع من العمود الفقري ، والتي عادة ما تساعد في الحفاظ على المخلوقات بعيدًا بينما كانت الثمار سابقة لأوانها ، تسقط تاركة وراءها ثمارًا خالية من الوخز معدة للقطف.

يعد اللون طريقة أخرى لمعرفة نضج هذه الفاكهة حيث يتحول لون القشرة من الأخضر إلى الأصفر عند النضج ، على الرغم من أن الثمار الناضجة تمامًا في بعض الأحيان لا تزال مشوبة إلى حد ما مع اللون الأخضر.

• فاكهة التنين الأحمر مع الداخلية الحمراء

فاكهة التنين الأحمر مع الداخلية الحمراءتتطور فاكهة التنين الأحمر (Hylocereus Polyrhizus) جنبًا إلى جنب مع تعريشة أو حتى خطوط السياج داخل أمريكا الوسطى. المظهر الخارجي للفاكهة هو حقًا لون فوشيا جنبًا إلى جنب مع أشجار النخيل المزهرة الأنيقة حول اللمبة. يمكن مقارنة الجزء الداخلي لفاكهة التنين الأحمر بالألوان الخارجية بالإضافة إلى أنها تتميز ببذور سوداء صغيرة. عادة ما تستخدم فاكهة التنين الحمراء جنبًا إلى جنب مع الأحمر الداخلي في صنع العصائر وكذلك المربى وأيضًا لتذوق العصائر.

• فاكهة التنين الأحمر مع الداخلية البيضاء

فاكهة التنين الأحمر مع الداخلية البيضاءتتطور فاكهة التنين الحمراء جنبًا إلى جنب مع الأبيض الداخلي (Hylocereus Undatus) داخل الجنوب الغربي الأمريكي وكذلك مناطق شمال أمريكا الوسطى. هذا النطاق المعين كريه الرائحة بشكل خاص ، على الرغم من حقيقة أنه أصغر حجمًا مقارنة ببعض الأنواع الأخرى. الجلد الخارجي لفاكهة التنين الأحمر هو في الواقع لونه وردي نابض بالحياة مع طيات صغيرة مسننة على الجانبين. في ظل الظروف المناسبة ، ستزهر فاكهة التنين الحمراء ذات اللون الأبيض الداخلي بالتأكيد طوال الليل.

احتياطات                                                                                                 

استهلك فاكهة التنين بكميات معتدلة.

بسبب المحتوى العالي من مستويات الفركتوز ، لا ينبغي أن تستهلك بشكل زائد.

كيفية تناول الطعام         

نقطعها إلى نصفين وتستهلك اللحم.

امزج اللب مع السكر أو الحليب ، واستخدمه في الجيلي والمربى والمشروبات الغازية والثلج.

يستخدم القطر المصنوع من الفاكهة لتلوين الحلوى والمعجنات.

يتم استهلاك براعم الزهور غير المفتوحة كخضروات.

تضاف الزهور إلى الحساء.

يمكن تحويله إلى عصير أو شربات.