القهوة غنية بالمواد المضادة للأكسدة التي تحمي الجسم من الآثار الضارة للجذور الحرة. الجذور الحرة هي إلكترونات غير متزاوجة تدمر الخلايا وتسبب شيخوخة الجلد وأمراض مختلفة مثل السرطان والربو. تحارب مضادات الأكسدة هذه المركبات الضارة عن طريق إصلاح تلف الخلايا وتوليد خلايا صحية جديدة للحفاظ على صحة الجسم.

 يزيد المشروب من معدل التمثيل الغذائي في الجسم ويساعد على تكسير الكوليسترول مما يسهل فقدان الوزن خاصة عندما يقترن بالتمارين الرياضية واتباع نظام غذائي جيد. كما تحفز القهوة الخلايا العصبية مما يحسن الأداء البدني مما يسمح لك بممارسة الرياضة بكفاءة أكبر.

الوقاية من أمراض القلب

تحدث أمراض القلب والأوعية الدموية مثل أمراض القلب التاجية بسبب تصلب الشرايين، وهو مرض تتراكم فيه اللويحات في الشرايين مما يؤدي إلى تضييقها ويجعل من الصعب حمل الدم الغني بالأكسجين إلى القلب وأجزاء أخرى من الجسم. تتكون هذه اللويحات في الغالب من الدهون والكوليسترول. إن قدرة القهوة على تحطيم الكوليسترول تساعد بشكل كبير في هذه الحالة لأنها تمنع تراكم اللويحات وبالتالي تنظم تدفق الدم الطبيعي في الجسم.

 شرب القهوة بانتظام يمنع سرطان الكبد وأمراض الكبد الأخرى بما في ذلك تليف الكبد، وهي المرحلة النهائية من تلف الكبد. وجدت الدراسات أن شرب كوب إلى ثلاثة فناجين من القهوة يوميًا يبطئ تطور أمراض الكبد لأنه يقلل من مستويات إنزيمات الكبد مما يشير إلى التهاب وتلف الخلايا في الكبد.

جيدة للدماغ

 تحتوي القهوة على مركبات نشطة بيولوجيًا تعزز وظائف المخ مما يسمح لك بمزيد من التركيز وتحسين الذاكرة. علاوة على ذلك، يرتبط المشروب أيضًا بالوقاية من الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر والخرف. تمنع القهوة تراكم لويحات بيتا أميلويد في الدماغ والتي تعطل وظائف خلايا المخ مما يسبب فقدان الذاكرة ومشاكل سلوكية لدى المرضى الذين يعانون من أمراض التنكس العصبي.

انخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2

 يحدث المرض عندما يصبح الجسم مقاومًا للأنسولين. أظهرت الدراسات أن تناول كميات كبيرة من القهوة يحسن حساسية الأنسولين مما يسمح للجسم باستخدام الأنسولين بكفاءة. علاوة على ذلك، يمكن للقهوة أن تمنع تطور المرض لأنها تساعد في حرق الدهون وتنظيم ضغط الدم. السمنة وارتفاع ضغط الدم هما من عوامل الخطر الرئيسية لمرض السكري من النوع 2.

تحسين حالتك المزاجية

 ليست الرائحة العطرية والطعم اللذيذ للقهوة فقط هي التي تحسن مزاجك. يحتوي المشروب في الواقع على هرمون خاص يسمى الدوبامين، المعروف باسم هرمون السعادة، وهو المسؤول عن نظام المكافأة في الدماغ. إنه مرتبط بإحساس ممتع يجعلنا نختبر السعادة.
المصدر: مقالات مجانية للنشر من موقع ArticlesFactory.com