بالمستندات:الدكتورة فاتن صالح تعين مدير تنسيق الخدمات بالمديرية شاذ جنسياً ومتهم بممارسة الرذيلة مع طالب كفيف لسنوات وتُكلفه بلجان إختيار المديرين
تحقيق: وكالة اون تايم الاخبارية
ربما الخبر سيكون صادما للبعض وبمثابة الكارثة للبعض الأخر.
صدق أو لا تصدق.... شاذ جنسيا ومغتصب أطفال كما هو ثابت رسميا بحقه ولم يصدر قرار بفصله أو إدانته أو إبعاده عن مجال جريمته ويتم إستمرار خدمته فى جريمة إغتصاب طفل كفيف لسنوات!!!!!! نبأ بشع تقشعر له الأبدان وبدلا من أن يعدم فى ميدان عام من قام بهتك عرض فلذات أكبادنا نجده يستمر بعمله ويقلد مناصب قيادية ويعود أيضا لمكان جريمته التى صدر بها قرار بالإبعاد!!!!!.
وضعت الدكتوره فاتن صالح مديرة التعليم ببورسعيد ثقتها في الأستاذ (و ن) بل وقامت بتعيينه مديراً لتنسيق الخدمات ومسئول في لجنة إختبار المديرين والوكلاء وكلاهما مناصب خطيرة بالإدارة المركزية .
وبات (و ن) يتحكم في مفاصل المديرية بتكليفات الدكتوره فاتن صالح وبموافقتها. مع العلم أن مديري الإدارات لا يتم تعينهم إلا بعد إستيفاء شرط عدم توقيع أي جزاءات علي أحد منهم .
ألا أن الدكتوره فاتن صالح وضعت ثقتها في هذا الشخص المتهم بممارسة الرذيلة والفاحشة المقززة مع طالب كفيف حينما كان يعمل مدرساً للتربية الرياضيه وتم تحويله للنيابة الادارية بالقضية رقم 118 لسنة 2009 وصدر قرار ضده من محافظ بورسعيد (مصطفي عبد اللطيف) بإبعاد ونقل المذكور إلي عمل لا يتصل نهائيا بالتعامل مع الطلبه وعلى أن يتم وضعه في وظيفة إداريه بعيده عن التعامل المباشر مع الطلاب ثم جاء شعاع النور من الدكتوره فاتن صالح لتعيد له الحياة من جديد بل وتجعله قيادة كبيرة من قيادات العملية التعليمية ببورسعيد لتكافئه على فعلته ليكون أحد المسئولين عن إختبار مديري الإدارات ووكلاء المديريات .
وليتخيل القارئ حجم الكارثة التي أصابت مديرية التربية والتعليم ببورسعيد وأن يكون أحد قيادات المديرية في وقت نبني فيه الوطن على القيم الإسلامية والمبادىء والأخلاق ونحارب فيه الإرهاب والهمجية والفساد نفاجئ بهذه الكارثة الاخلاقية التي تجعلنا جميعاً كأهالى وشعباً وقيادة نتحرك لإنهاء هذه المهزلة .
الجدير بالذكر أن المذكور قام بالإعتداء جنسياً علي الطالب (أ م) وظل يمارس معه الشذوذ طيلة سنوات داخل المدرسة وخارجها وكان العقاب أن يصبح مديراً مسئولاً ويتقلد منصباً كبيراً بمديرية التربية والتعليم ببورسعيد .
نضع المسئولية الكبري أمام السيد الأستاذ الدكتور وزير التربية والتعليم والسادة نواب مجلس الشعب البورسعيدي الذى وضع الشعب ثقته بهم واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد والسيد رئيس الجمهورية لوقف تلك المهزلة والكارثة التى لا يتصورها عقل.
