Get Even More Visitors To Your Blog, Upgrade To A Business Listing >>

إيوان كسرى..ایوان خسرو

( الذي أنطفأت بداخلة نار الفرس الموقدة والتي لم تنطفئ منذ ألف عام وانشق حائطه وسقط منه أربعة عشر شرفه لحظة ولادة الرسول ) .


إيوان المدائن (إيوان كسرى أو طاق كسرى) (بالفارسية: ایوان خسرو) كما يعرف محلياً

هو الأثر الباقي من أحد قصور كسرى أنوشروان

يقع جنوب مدينة بغداد في موقع مدينة طيسفون الواقعة في منطقة المدائن التابعة إدارياً إلى محافظة بغداد

وتعرف محلياً ولدى العامة ب (سلمان باك) على اسم الصحابي الشهير سلمان الفارسي المدفون هناك.


تاريخ معلم إيوان كسرى

الحضارة البابلية 


إيوان كسرى عام 1932

لقد بدأ ببناء إيوان كسرى في عهد كسرى الأول الذي عرف بإسم بأنوشِروان الروحِ الخالدة ، وبالتحديد بعد الحملة العسكرية على البيزنطيين عام 540م .

يعني هذا أنها من آثار حضارات العراق القديمة  ،  ويتكون هذا الإيوان من جزئين أساسيين هما الأول المبنى نفسه والثاني القوس الذي بجانبه، ويبلغ ارتفاع القوس 37 متراً  ،  وعرضه 26 متراً وارتفاعه 50 متراً ، ويعتبر إيوان كسرى من أعظم الأبنية من نوعه في ذلك العصر  ،  وهو العصر البابلي .


إيوان كسرى عام 1950

أما غرفة العرش فمن المتوقع أن تكون تحت  ،  أو خلف القوس وكانت ترتفع نحو 30 متر، 24 متر عرض و84 متر طولاً ، وحين استحوذ المسلمون في الفتح الاسلامي لمدينة المدائن على إيوان كسرى في سنة 637م  ،  تم تحويل القصر إلى مسجد في عام 1888م  ،  ولقد دمر السيل ثُلُث القصر .


طاق كسرى ويظهر حولهُ مجموعة من أفراد الشرطة العراقية في عام 2008

ولقد تم إجراء عملية إعادة بناء لأثار اقدم الحضارات في العالم في عهد الرئيس الراحل صدام حسين في عقد الثمانينات لكن هذه العمليات الترميمية

لم تكتمل حينها وتوقفت أعمال البناء في عام 1991م  ، خلال دخول العراق في حرب الخليج واحتلالها لدولة الكويت

وحاليا تشرف جامعة شيكاغو الآن بالتعاون مع الحكومة العراقية بإعادة بناء معلم إيوان كسرى في مشروع معروف باسم بمشروع ديالا .

ولقد كان في منطقة المدائن إيوان الأول بناه الملك سابور الأول ابن أردشير والذي حكم العراق من عام 240م إلى 271م

ولقد قال ابن الجوزي ان إيوان كسرى الثاني قد بناه سابور الثاني بن هرمز ذو الأكتاف المتوفي في عام 370م .

ولقد ذكر في مقدمة ابن خلدون ما حدث من أحداث خلال هدم إيوان كسرى حين اعتزم السلطان المنصور بعد معركة فتح المدائن على بناء بغداد

وقرر هدم الايوان ولقد بعث إلى خالد بن يحيى وهو جالسا في مجلسهِ يستشيره في امر هدم الايوان .

فقال: خالد بن يحيي يا أمير المؤمنين لا تفعل هذا واترك الايوان ماثلاً يستدل بهِ على عظيم ملك آبائك الذين سلبوا الملك لأهل ذلك الهيكل

فاتهمه السلطان انه أساء النصح فقرر وعزم هدم الايوان فاتخذ لهُ الفؤوس وحمى الفؤوس بالنار

وصب على النار الخل

لكنه لم يتمكن من تنفيذ امر الهدم وأرسل ف طلب خالد بن يحيى مرة ثانية يستشيره ثانية في امر الهدم .

فقال خالد بن يحيي: يا أمير المؤمنين لا تفعل هذا

فيقال عجز أمير المؤمنين وملك العرب عن هدم مصنع من مصانع العجم

فقدر السلان المنصور الأمر وامتثل للنصيحة وتجنب التفكير في امر هدم الايوان

عندما شاهد المسلمون ايوان كسرى صاحوا بصوت واحد:

الله أكبر أبيض كسرى هذا ما وعد الله ورسوله

وعندما دخل سعد رضي الله عنه إيوان كسرى


قرأ: ﷽

﴿كم تركُوا مِن جَنات وعُيون *وزروعٍ ومقامٍ كرِيمٍ *ونعمةٍ كَانُوا فيها فاكهين * كذلكَ وأورثناها قومًا آخَرِين﴾

وصلى في الإيوان صلاة الفتح

هو قصر باذخ يسمونهُ أيضًا الطاق جرى اسمهُ على السنة العرب وأقلامهم مجرى الأمثال بالعظمة والفخامة حتى عدوه من المبانى العجيبة.

بناه سابور ذو الأكتاف وهو سابور بن هرمز في القرن الرابع للميلاد لكنهُ يعرف باسم إيوان كسرى انوشروان.

قضى سابور في بنائهِ نيفا وعشرين سنة أقامه في وسط المدائن على مقربة من دجلة

بحيث لا يحول بين الإيوان والنهر إلاَّ الحدائق والبساتين تنتهى عند الضفة بالمسناة المتقدم ذكرها

ويحيط بالإيوان جملةَّ حديقة واسعة فيها الأغراس والإزهار والرياحين والشجر من الازدرخت والليمون وغيرهما.

ويحيط بالحديقة سور مبنى من الآجر لهُ أبواب عليها الحرس بقلانسهم وأتراسهم ورماحهم

وفوق الأبواب رسوم فارسية منقوشة طبعًا على الطين وهو نيء كما كان يفعل الآشوريون في آثارهم.

وعلى جانبي الباب الأكبر المطل على المدينة تمثالان كبيران يمثلان الثور الاشوري المجنح برأس إنسان طويل اللحية متوج الرأس

وفي زاوية من زوايا الحديقة بناء الأفيال وفيهِ بعض الفيلة المرباة لركوب الأكاسرة

وبين أبواب الحديقة والإيوان طرقات مرصفة بالحصى ألوانًا على شكل الفسيفساء

يتألف من ترتيبها بعضها بإزاء بعض رسوم تمثل أسودًا وآدميين وفرسانًا ومركبات عليها الملوك والقواد يحدون في صيد الأسود

تشبهُ رسوم ملوك أشور أسلاف الفرس ما بين النهرين وأكبر تلك الطرقات

وأوسعها طريق ممتد من الباب الكبير إلى باب الإيوان يصطف إلى جانبيهِ الحرس عند دخول كسرى إلى الإيوان.

وأما بناء الإيوان فعبارة عن قاعة كبيرة طولها مئة ذراع وعرضها خمسون مبنية بالآجر والجص

سقفها عقد واحد قائمة على عمد من الرخام المنقوش ويصعد إلى أرض الإيوان بدرجات عند بابهِ.

وفي صدره عرش مرصع بالذهب والحجارة الكريمة يجلس عليهِ كسرى تعلوه قبة مرصعة

وفي داخلها مروحة من ريش النعام والى جانبي العرش مجالس أعوانهُ ومرازبتهِ.

وجدران الإيوان وسقفهُ مزينة برسوم بديعة في جملتها صورة كسرى انوشروان وغيره من الأكاسرة العظام

وأبيات من شعر مكتوب بالحرف الكلداني الذي كان يكتب بهِ الفرس قبل الإسلام

وفي سقف الطاق رسوم الأفلاك والأبراج والنجوم من ذهب منزَّلة في قبة زرقاء.

وكان للإيوان شرفات مزخرفة بالنقوش تشرف على الجهات الأربع قائمة على أعمدة

يتألف من صفوفها رواق يحيط بالطاق من جهاتهِ الأربع طول الشرفة الواحدة خمسة عشر ذراعًا

وقد أدخل في بناء الإيوان من الذهب ما ربما زادت قيمتهُ على مليون دينار.

وباب الطاق كبير نقش على عتبته العليا رسم الشمس مذهبة

والى كل من جانبي الباب تمثال أسد كأنهُ يمشي وعيناه تتلألآن والأسدان مصنوعان من الرخام محليان بالذهب

وفي موضع العينين منهما زمردات زرقاء بديعة الشكل.

وأما عتبتهُ السفلى فمصنوعة من الرخام المرمر.

ولا يخلو باب الأيوان من عشرات من الحرس ولا يخلو ملمس الأكاسرة من مئات من العلماء بين كاهن وساحر ومنجم ويسميهم الطبري الحزاة.

فضلًا عن الحجاب والحراس والبوابين.

هذه كانت حال الإيوان عند ظهور الإسلام في القرن السابع للميلاد.

هذا الأثر يمثل أكبر قاعة لإيوان كسرى مسقوفة بالأجر على شكل عقد دون استخدام دعامات أو تسليح ما

ويسمى محلياً ولدى العامة بـ (طاق أو طاك كسرى).

آثار الإيوان المغطى لا زال محتفظاً بأبهته وكذلك الحائط المشقوق

وتقوم دائرة الآثار في العراق بصيانة البناء والعناية به.

طابع بريدي عراقي فئة 25 فلساً صدر عام 1967 ضمن مجموعة سنة السياحة العالمية ويظهر فيه طاق كسرى في المدائن.

تصدع لمولد النبي وخلدته قصيدة البحتري.. «إيوان كسرى» بين أمجاد الفُرس وانتصار العرب

اليوم الذي ولد فيه صلى الله عليه وسلم، فقد إهتز يوم مولده إيوان كسرى، ووقعت منه أربع عشرة شرفة.

وكان عند كسرى عالم إسمه الموبذان فرأى رؤيا

فقال له كسرى: ماذا رأيت؟

قال: رأيت إبلاً صعاباً -أي: ضخمة- تقود خيلاً عراباً، -يعني: خيلاً عربية- قد قطعت دجلة وانتشرت في بلادنا

فخاف كسرى وقال: قطعت دجلة وأتت إلي؟

وكان عنده في حاشيته شخص اسمه عبد المسيح

فقال له: يا عبد المسيح أليس لك خال في الشام يسمى سطيحاً؟

قال له: بلى، قال: اذهب إليه واحك له الرؤيا، وكان الناس في ذلك الوقت يثقون جداً في كلام الكهان.

وقبل أن يصل عبد المسيح إلى أرض الشام، كان سطيح ينازع الموت

فلما أتاه عبد المسيح قال سطيح: جاءكم عبد المسيح على جمل مشيح

أرسلك ملك بني ساسان ليسأل عن ارتجاس الإيوان، وخمود النيران، ورؤيا الموبذان!

يا عبد المسيح إذا كثرت التلاوة وظهر صاحب الهراوة -أي: سيدنا الحبيب صلى الله عليه وسلم

وفاض وادي السماوة، وغاضت بحيرة ساوة، فليس الشام لـ سطيح شاماً، ولا مقام العراق لكسرى مقاماً

يملك منهم ملوك وملكات عدد الساقط من الشرفات، وكل ما هو آت آت، وفاضت روحه.

فحكم من هذه السلالة أربعة عشر ملكاً إلى خلافة عمر بن الخطاب

فقد فتح فارس سعد بن أبي وقاص في موقعة القادسية وما بعدها.

من بين العديد من الآثار القديمة التي شغلت العرب قُبيل الإسلام

يقف إيوان كسرى بالمدائن بأحجاره الضخمة ومبانيه العظيمة ليكون رمزًا لانتصار العرب على الفرس

وقد انشق هذا الإيوان الضخم ليلة مولد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ فتهدمت شرفاته وخمدت نيران الفرس التي لم تنطفئ منذ ألف عام، فما قصة هذا الإيوان.

والإيوان في لغة المعماريين، بهو له سقف يُقام على ثلاثة جدران، يجلس فيه الملك مع علية القوم

وقد ظل هذا التأثير الفارسي قائمًا في العمارة الإسلامية

فنجده في عدة عمائر وصروح إسلامية كبيرة مثل إيوان القبلة بمسجد السلطان حسن بالقاهرة.

أما إيوان كسرى، وهو الأثر الباقي حتى الآن لدولة الفُرس الساسانيين

حيث بناه الملك الفارسي شابور في عام 260م

ثم قام الملك الفارسي كسرى أنوشروان بتطويره وإضافة بعض المباني إليه في عام 540م

وقد تعمد شابور أن يبني قصره في مدينة طيسفون العراقية وليس في بلاد فارس

من أجل خدمة أطماعه الاستعمارية، ولكي يبقى قريبا من أعدائه الروم في بلاد الشام.

ويبلغ ارتفاع قوس الإيوان 37 متراً وعرضه 26 متراً وارتفاعه 50 متراً

ويعتبر من أعظم الأبنية من نوعه في ذلك العصر، وأما قاعة العرش التي كانت تحت القوس

فكانت تزيد على 30 متر ارتفاع، 24 متر عرض و 84 متر طولاً.

تصدع الإيوان

وقد أوردت كتب التاريخ والسيرة، عدة مرويات تفيد بتصدع إيوان كسرى ليلة مولد النبي ـ صلى الله عليه وسلم

حيث ذكر الماوردي في كتابه "أعلام النبوة" والطبري في "تاريخ الرسل والملوك" أن أبوان كسرى قد ارتج وتصدع ليلة ميلاد النبي الكريم

وسقطت منه أربع عشرة شرفة، ورأى كسرى في منامه إبلاً تعبر نهر دجلة وتنتشر في بلاده

ففسرها المنجمون وعابري الرؤيا بأن العرب سيسيطرون على بلاده

وأن الأربعة عشر شرفة تدل على أنه سيملك بعده من أسرته فقط أربعة عشر ملك

وهذا ما حصل حيث أتى بعد كسرى أنوشروان أربعة عشر ملك ساساني

هم:

هرمز الرابع

كسرى الثاني

قُباذ الثاني

أردشير الثالث

كسرى الثالث

بوراندخت

شابور الخامس

بيروز الثاني

أزرمي

هرمز السادس

كسرى الرابع

كسرى الخامس

يزدجرد الثالث

بيروز الثالث

والذي هرب إلى الصين بعد سقوط بلاد فارس نتيجة الهزائم المتتالية أمام الجيوش الإسلامية خلال عهد الفاروق عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه وأرضاه ـ .

ومن الأحداث التي وقعت في ليلة مولد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أيضا بخلاف تصدع الإيوان

إنحسار بحيرة ساوة المقدسة لدى الفرس

وانخماد نيرانهم المقدسة التي لم تنطفئ منذ ألف عام مضت.

تاريخه

بدأ ببناء إيوان كسرى في عهد كسرى الأول، المعروف بأنوشِرو



This post first appeared on CAPTAIN TAREK DREAM, please read the originial post: here

Share the post

إيوان كسرى..ایوان خسرو

×

Subscribe to Captain Tarek Dream

Get updates delivered right to your inbox!

Thank you for your subscription

×