Get Even More Visitors To Your Blog, Upgrade To A Business Listing >>

الحرب الباردة

مصطلح الحرب الباردة:

ويقصد بمصطلح “الحرب الباردة” اي لا نزاع مباشر في الحرب، حرب لطالما كانت بالصراعات والنزاعات فقط، كانت عبر طرق عدة مثل: التحالفات والتجسس والدعايات والإعلانات.

الدول الداخلة في الحرب الباردة:

القوى الاساسية التي كانت موجودة في هذه الحرب: هي الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي، الذي لم يكن أحدهما جدير بالثقة إلى الآخر البتة، وكان من نتائجها انقسام العالم إلى معسكرين، المعسكر الشرقي الذي كان بقيادة السوفييت، والمعسكر الغربي بقيادة الولايات المتحدة.

بدأت الحرب والنزاعات تتصاعد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث كان التحالف بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة منعقدا سوياً ضد ألمانيا النازية، كانت هناك الشكوك تتراود بين كل طرف تجاه الآخر حول النفوذ وتواجد كل منهما على الطرف الثاني، ودخلت الولايات المتحدة الأمريكية مع الاتحاد السوفييتي في دوامة صراع استمرت طويلاً ومازالت آثارها إلى أيامنا هذه.

أسباب حدوث الحرب: 

هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى اشتعال الحرب الباردة، ونذكر منها:

  1. وجود اختلافات أيديولوجية بين كل من الشيوعية والرأسمالية
  2. انهيار التحالف الجامع بين الدول الغربية والاتحاد السوفيتي.
  3. تفاوت في مفاهيم الحرية والديمقراطية بين المعسكرين.
  4. وقوف الولايات المتحدة في وجه الامتداد الشيوعي
  5. حدوث تصادم في عدد من القضايا التي تخدم مصالح المعسكرين.
  6. بزوغ حركات تسابق كبيرة نحو تطوير الاسحلة بمختلف انواعها واصنافها.
  7. ارتفاع شدة التوترات بين الرأسمالية والشيوعية.

كان الانقسام الإيديولوجي الذي ظهر منذ الحرب العالمية الأولى، وبدأ يظهر بشكل أكثر وضوح في مؤتمر السلام في مالطا وبوتسدام في 1945، كان هدف المؤتمرات آنذاك تقديم المساعدة إلى الحلفاء، لتقرير مصير ما سيحدث في أوروبا وخاصة ألمانيا بعد نهاية الحرب الثانية.

اقرأ ايضا: الكساد الكبير

وهنا بدأت الخلافات بين الحلفاء عندما بدأت تظهر الشيوعية في روسيا بعد الثورة البلشفية في أكتوبر من عام 1917 التي وضٖعت مكان حكومة روسيا المؤقتة، حيث عمل البلاشفة على سحب روسيا من الحرب العالمية الثانية للحرب، أصبحت الحرب الباردة تنتشر خارج أوروبا حول جميع أصقاع العالم.

كان جل اهتمام الولايات المتحدة في تلك الفترة هي امتدادات الشيوعية المستمرة، رغبت الولايات المتحدة في استئصال أي امتداد للشيوعية والتصدي لها ومن انتشارها، فقامت بحشد حلفاء خاصة بها في أوروبا الغربية ودول جنوب شرق آسيا.

نتائج الحرب: 

كل حرب لابد من لها من آثار لامحال، والحرب الباردة كان منها عدة أزمات دولية منها:

  • أزمة حصار برلين 1948_1949
  • الحرب الكورية 1950_1953
  • أزمة برلين 1961
  • حرب فيتنام 1956_1975
  • الغزو السوفييتي لأفغانستان
  • أزمة الصواريخ الكوبية 1962. 

استشعر العالم بالخوف والذعر من الانجراف إلى حرب عالمية ثالثة خاصة عندما وقعت الأزمة الأخيرة خلال تدريبات قوات الناتو 1983.

بدأت الحرب الباردة تشهد فترات من السكينة والتهدئة، عندما كان الطريفين يسعيان إلى ذلك، إذ لم يكن هناك أي مواجهات مباشرة البتة،وكان يعلم الطرفين أنّ مواجهة أحدهما الآخر بشكل مباشر سيخلف الدمار الشامل المشتت لكلا الطرفين نظرا للأسلحة النووية.

اقرأ ايضا: معركة جناق القلعة التي سطرت التاريخ

بداية انتهاء الحرب الباردة عام 1988_1989:  

بدأ الاتحاد السوفييتي بسحب قواته من أفغانستان، وبدأ يتقلص انتشاره في أوروبا، وازدادت الديمقراطية والحرية داخل الاتحاد السوفييتي، وبدأت القيادات السوفييتية تنهار واحدة تلو الأخرى.

تفكك الاتحاد السوفييتي إلى عدة دول مستقلة غير شيوعية، وفي عام 1992 أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب مع زعيم روسيا بوريس يلتسن انتهاء الحرب الذي دامت طويلا بين البلدين.

مصادر:

Adam Richards, “The Cold War: Definition, Causes & Early Events”

Robert Wilde (19-6-2017), “The Cold War in Europe”

The post الحرب الباردة appeared first on أعجمي.



This post first appeared on A3jami - أعجمي, please read the originial post: here

Share the post

الحرب الباردة

×

Subscribe to A3jami - أعجمي

Get updates delivered right to your inbox!

Thank you for your subscription

×