Get Even More Visitors To Your Blog, Upgrade To A Business Listing >>

حاضن العود

Tags: ugrave

سيد درويش ” حاضن العود “

” و ما نيل المطالب بالتمني و لكن تؤخذ الدنيا غلابا “

* بهذه الحكمة عاش العبقري ” سيد درويش ” و تعامل مع مشاكل حياته و مصاعبها . فقد ولد فناننا في الإسكندرية في 17 مارس 1892 و كان أسمه

” السيد درويش البحر ” .

* لم يردنا كثيرا عن حياته الأولي ، غير أنه تزوج و هو لازال في السادسة عشرة من عمرة، فصار مسئولا عن عائلة فعمل مع بعض الفرق الموسيقية .

 لكن الحظ لم يحالفه إذ سرعان ما ترك المهنة و اشتغل كعامل بناء .

 و رغم ذلك لم ينقطع الأمل من قلبه ، إذ تراه يغني و ينشد أثناء عملة في البناء عسي أن يسمعه أحدهم و يقدر تلك الموهبة التي لم يحالفها الحظ .

و كانت المعجزة … فبالصدفة العجيبة تواجد علي المقهى التي بجانب عملة الأخوين ” أمين و سليم عطا الله ” و أنصتا لذلك الصوت المميز فدعوة للسفر معهما إلى الشام في رحلة عمل موسيقية .

 تعلم الموسيقي في الشام حتى أتقن أصول العزف علي العود ، ثم عاد إلى مصر و احدث نقلة نوعية في تاريخ الموسيقي من ألحانه المبدعة .

ضمت حياته العاطفية الكثير جدا من النساء فإذ به يتعلق كل فترة بإحداهن و من احتلت عرش قلبه انشد لها و لحن أغاني .

وطنيتــــــــــــــــــــــــــه:

 كان ” السيد درويش البحر ” وطنيا من الدرجة الأولي فإذ به يردد عبارات السيد “مصطفي كامل ” في المظاهرات و يهتف و ينشد بحلمه في أن تكون مصر حرة مستقلة .

عند قيام ثورة 1919 أدرك أهمية دورة تجاه وطنه ، فحضن عودة و اخذ يلهب قلوب المصريين إذ انشد ” قوم يا مصري ” .

 من أشهر أعمالة البارزة تلحين و غناء النشيد الوطني المصري .

وفاتـــــــــــــــــــــــــــــه:

و أخيرا توفي ” السيد درويش البحر ” كما يقال عن طريق السم من الإنجليز أو الملك فؤاد وذلك كله في إطار مؤامرة مدبرة ، نظرا لدورة في حماس المواطنين .

 و انتهت حياة ” حاضن العود ” في يوم 10 سبتمبر من عام 1923 ، عن عمر يناهز 31 عاما .

اقرأ  عن أغانى سيد درويش اقرأ على اعرف صح يا ناس أنا مت في حبي  وماهي قصتها ؟ّ   زورونى كل سنة مرة !!!

The post حاضن العود appeared first on اعرف صح.



This post first appeared on اعرف صح, please read the originial post: here

Share the post

حاضن العود

×

Subscribe to اعرف صح

Get updates delivered right to your inbox!

Thank you for your subscription

×