حرف ومهن الانبياء عليهم افضل الصلاة والسلام

حرف ومهن الانبياء، إن العمل وكسب الرزق من الأعمال، التي يتقرب بها العبد إلى خالقه، فهي من متطلبات إعمار الأرض، حيث أن العمل الجاد يسخر الناس لبعضهم، للإسمرارية في الحياة للتكاثر، والتناسل، فقد أمر الله سبحانه وتعالى، بالعمل الجاد لقوله سبحانه وتعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مناكبها وكلوا من رّزقه وإليه النّشور )، ومن حرف ومهن الانبياء، أن الرسول صلى الله عليه وسلم بالعمل، لقوله (من بات كالّا من عمله بات مغفورًا له ) .

من حرف ومهن الانبياء، أن خاتم الأنبياء والرسل، كان يعمل في التجارة، حيث سلمته خديجة، رضي الله عنها تجارتها، وفي هذا المقال سنتحدث عن حرف ومهن الانبياء، والحكمة من ذلك.

حرف ومهن الانبياء والرسل:

مهنة سيدنا ٱدم عليه السلام:

إن سيدنا ٱدم عليه السلام، كانت مهنته الفلاحة، وكانت زوجته تساعده في حرث الأرض، وحصد محصولها، وكان سيدنا ٱدم عليه أفضل الصلاة، يخترع أدوات بدائية تساعده في مهنته.

مهنة خليلُ الله ابراهيم عليه السلام:

كانت مهنة خليلُ الله ابراهيم عليه السلام، بناء البيوت، وكان يتقن عمله جيدا، فهو من بنى الكعبة المشرفة، بيديه الشريفتين، في المدينة المنورة،  وقد ساعده في البناء ابنه إسماعيل عليه السلام، الذي كانت مهنته هو أيضا القنص،  وفي بعض الروايات ذكرت أن خليلُ الله ابراهيم عليه السلام، كان يتاجر في الأقمشة أيضا.

شعيب عليه السلام:

كان راعياً للغنم.

إدريس عليه السلام:

أما مهنة إدريس عليه السلام، فكانت الخياطة، فهو من ابتكر الإبرة، ويذكر أنه كان مع كل غرزة إبرة، كان يسبح ويذكر الله عزوجل.

النبي إسحاق عليه السلام:

كان راعياً للغنم.

النبي يعقوب عليه السلام:

كان راعياً للغنم أيضاً.

سيدنا نوح عليه السلام:

ومن حرف ومهن الانبياء، مهنة سيدنا نوح عليه السلام، الذي كان نجارا، فهو من بنى السفينة التي أنقذته من الطوفان، هو ومن أمن بالله سبحانه وتعالى، أما الكفار فقد غرقوا في الطوفان، هم وأحد أولاده وزوجته، وكان قومه كلما مروا من حوله سخروا منه، إلى أن نصره الله وأغرق كل الكفار.

مهنة النبي داودُ عليه السلام:

أما النبي داودُ عليه السلام ، فقد اشتغل مهنة الحدادة، قوله تعالى: (وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ مِنَّا فَضْلاً يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ).

مهنة إلياس عليه السلام:

 عمل نسَّاجاً.

مهنة النبي موسى عليه السلام:

كان راعياً للغنم.

مهنة صالح عليه السلام:

أما مهنة صالح عليه السلام، فقد كان يشتغل في بيع وشراء الإبل، كما أنه كان يبيع حليب الإبل، وقد ذكرت ناقته في القرٱن الكريم.

حرفة لوط عليه السلام:

أما لوط عليه السلام، فقد كان مؤرخا وكان ينتقل من بلد لٱخر، لنيل العلم والمعرفة، فقد عرف بالأب الأكبر للمؤرخين.

النبي لوط عليه السلام:

ومن حرف ومهن الانبياء والرسل، مهنة لوط عليه السلام، فقد كان يترأس الوزارة، يساعد أخاه في مهام الرئاسة، حيث كان موسى عليه السلام، يستشيره في كل كبيرة وصغيرة، لأن النبي لوط عليه السلام، كان يتميز بالحكمة.

النبي اسماعيل عليه السلام:

أما النبي اسماعيل عليه السلام، فقد كان يمتهن الصيد، لكسب رزقه وقوته، فقد كان من كبار الصيادين.

النبي لقمان عليه السلام:

كانت مهنته الطب، فقد كان بارعا في استخدام الأدوية والأعشاب، لعلاج الأمراض المزمنة.

النبي إبراهيم عليه السلام:

أما إبراهيم عليه السلام، فقد كان مهندس معماري محترف،  حيث استعان به سيدنا سليمان لبناء الكعبة، كما أنه كان يتاجر في الأقمشة.

محمد صلى الله عليه وسلم:

أما مهنة محمد صلى الله عليه وسلم، فقد كان راعيا للغنم منذ السن العاشرة، كما أنه إشتغل في التجارة، التي كسب منها الكثير، بسبب الجهد والعمل الشاق.

الحكمة من عمل الأنبياء:

هناك العديد من الحكم والعبر ، من خلال عمل الأنبياء والرسل، نستخلص منها:

• إن العمل الجاد، يعمر الأرض ويستمر النسل والتكاثر في الأرض.
• من خلال عمل الأنبياء والرسل، فهم سيصبحون قدوة لكل من واجه الخمول والكسل.
• القضاء على الكسل والعوز، وذلك لتجنب التسول والسرقة.
• تحمل المسؤولية.
• تعليم الأنبياء والرسل الحلم والشفقة على كل شخص دعاه للإسلام، ومعاملتهم باليسر عند دخلوهم في الدين.