تتعرض منصة بينانس للضغط، حيث تم احتجاز اثنين من مديريها التنفيذيين، بالإضافة إلى إغلاق أحد افرعها.. فما القصة؟

تمر منصة بينانس بفترة صعبة! 

قامت نيجيريا والفلبين مؤخراً باتخاذ إجراءات صارمة ضد منصة Binance بطرق مختلفة للغاية، في حين تم إغلاق فرعها في روسيا.

كما نعلم أن منصة بينانس هي المنصة الأولى عالمياً في تداول العملات الرقمية، لذلك تحاول الحكومات الرافضة للعملات الرقمية استخدام Binance للحد منها في البلاد.

كما أن إجراءات التسوية المشتركة بين وزارة العدل الأمريكية ووزارة الخزانة ولجنة تداول العقود الآجلة للسلع في العام الماضي ضد Binance، تدعم الفرضية القائلة بأن Binance لم تعمل ضمن المبادئ التوجيهية التنظيمية في الماضي. لذلك قامت بعض الدول الأخرى باتخاذ إجراءات صارمة ضد المنصة.

خلال عطلة نهاية الأسبوع، أعلن مشغل منصة بينانس الروسية، CommEx، أنه سيبدأ في إغلاق الخدمات في البلاد خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وفي الوقت نفسه، نشرت لجنة الأوراق المالية والبورصة الفلبينية أمرًا تعلن فيه أنها ستحظر منصة Binance في البلاد، قائلة إنها “تشكل تهديداً لأمن أموال المستثمرين الفلبينيين. ويأتي ذلك بعد تحذير من الهيئة التنظيمية في نوفمبر الماضي.

كذلك قامت نيجيريا، قبل شهر باعتقال اثنين من المديرين التنفيذيين لشركة بينانس ــ تيغران جامباريان ونديم أنجاروالا ــ دون الإعلان عن أي اتهامات ضد أي منهما. جامباريان هو محقق سابق في دائرة الإيرادات الداخلية الأمريكية ويرأس قسم الامتثال لإنفاذ الجرائم المالية في Binance، في حين أن أنجاروالا يحمل جنسية مزدوجة من المملكة المتحدة وكينيا. وقد هرب أنجاروالا منذ ذلك الحين في ظروف غريبة، ربما بجواز سفر مزور، بينما لا يزال غامباريان محتجزاً.

ظاهرياً تم اعتقال المديرين التنفيذيين لأن الحكومة ألقت باللوم على منصة بينانس في أزمة العملة المستمرة في البلاد.

وفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال، لم يتم اتهام الاثنين في البداية بأي جرائم. ولكن بعد هروب أنجاروالا، اتهمت نيجيريا بينانس وغامباريان وأنجاروالا بالتهرب الضريبي – بعد أربعة أسابيع من مصادرة جوازات سفر المديرين التنفيذيين ووضعهم تحت الإقامة الجبرية.

على الرغم من أن حكومتي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على علم بالاعتقالات، ألا أنهما لم يبادرا بأي شي للمطالبة بالمحتجزيين!

اقرأ المزيد :