يَا مُظْهِرَ الْكِبْرِ إعْجَابًا بِصُورَتهِ أَبْصِرْ خِلاَكَ فَإِنَّ النَّتْنَ تَثْرِيبُ
لَوْ فَكَّرَ النَّاسُ فِيمَا فِي بُطُونِهِمْ مَا اسْتَشْعَرَ الْكِبْرَ شُبَّانٌ وَلاَ شِيبُ
يَا ابْنَ التُّرَابِ وَمَأْكُولَ التُّرَابِ غَدًا أَقْصِرْ فَإِنَّكَ مَأْكُولٌ وَمَشْرُوبُ
معظم القراءة التي تتم في المراحيض لا جدوى منها، ابتداء من الملخصات الأدبية، والمجلات المصورة، والقصص المسلسلة، وقصص التحقيقات البوليسية، وانتهاء بالقصص المثيرة، بل دأب البعض على وضع رفوف للكتب في المراحيض كما يحدث في غرف انتظار الأطباء، فهل مهمتها تكمن في أن تُبْعِدَ عن أذهان الناس الألم المرتقب في أجسامهم وجيوبهم بخصوص الأطباء؟ أم لكي تعوضهم عن الوقت الضائع الذي يقضونه يوميا في المراحيض؟ أم كي يبقوا على اتصال دائم بثقافة الصرف الصحي التي لا يستطيعون على فقدها صبرا ولو لدقيقة واحدة؟