*كان أحد المتأدِّبين يزعج الكاتب والأديب اللبناني الكبير مارون عبود بأسئلة حول تفسير عدد من الألفاظ اللغوية كلما التقاه، وحدث مرة أن كان مارون عبود مستعجلا وعكر المزاج، فما إن هَمَّ المتأدب كعادته بطرح الأسئلة، حتى قال له مارون باستياء مكتوم: راجع لسان العرب، فأجاب المتأدب: "ليس في حوزتي"، فقال له: "تاج العروس"، فأجابه: "ليس في مكتبتي"، فقال له: "محيط المحيط"، فأجابه: "ليس لدي"، فقال له: "ياه.. أليس عندك المنجد؟"، فأجابه: "هذا موجود"، فقال له مارون عبود: "لا تؤاخذني.. نسيت أننا في عصر الصندويتش".