ايه حكاية مثل " عند ام ترتر " ؟
هناك الكثير والكثير من الامثال الشعبية المنتشرة ويرددها الجميع ولكننا لا نعلم عنها ماهى قصة ذلك المثل او ذاك ، وكل تلك الامثال لها دلالة على شئ معين ولكننا لا نعرف اصل الحكاية ولا مغزاها ، ولا كيف بدأت ، ولماذا اطلقت ولا من اطلقها ؟
وهذا ما ينطبق على مثلنا " عند ام ترتر " .
والذى يقال عندما نبحث على شئ ما ولا جدوى من ايجاد ذلك الشئ فيقال " عند ام ترتر "
اصل الحكاية :
تعود قصة المثل إلى سيدة تدعى " نفوسة " كانت تعيش بالاسكندرية ولديها ولدان وبنت ومتزوجة من رجل عربجى حنطور ، اسمه علوان ابو اسماعيل ، وهذه السيدة اشتهرت باسم ام ترتر بسبب تلك الملابس التى كانت ما ترتديها فهى ملابس لامعة ومليئة بالترتر .
وكانت هذه السيدة التى تدعى نفوسة ، مشهورة بين جيرانها بلسانها الطويل ، ودائما الشجار ، والتهكم عليهم والاستهزاء الدائم بهم .
وكان جيرانها يقومون بتربية الطيور والدجاج على اسطح منازلهم ، وبطبيعة الحال كانت الطيور تقفز هنا وهناك ، وكانت بالطبع تقفز عند بيت " ام ترتر "
ولكن ام ترتر كانت تأخذها وتذبحها وتطبخها وتأكلها هى وزوجها واولادها .
وتذكر الحكاية بعد ذلك :
ان ام ترتر كانت لديها قدرة كبيرة على اخفاء اية آثار تخص الطيور من ريش ورائحة ، واذا سألها احد الجيران عن احد الطيور المفقودة هل قفزت عندها ، كانت ترفع صوتها وتنال منه بالسباب والشتائم وغيرها من الكلمات البذيئة .
فيفقد السائل الامل فى عودة طيوره المهاجرة ، وعندها يواسيه الجيران " انسى ده عند ام ترتر " .
ومن هنا جاء ذلك المثل الشهير
" عند ام ترتر "
هناك الكثير والكثير من الامثال الشعبية المنتشرة ويرددها الجميع ولكننا لا نعلم عنها ماهى قصة ذلك المثل او ذاك ، وكل تلك الامثال لها دلالة على شئ معين ولكننا لا نعرف اصل الحكاية ولا مغزاها ، ولا كيف بدأت ، ولماذا اطلقت ولا من اطلقها ؟
وهذا ما ينطبق على مثلنا " عند ام ترتر " .
والذى يقال عندما نبحث على شئ ما ولا جدوى من ايجاد ذلك الشئ فيقال " عند ام ترتر "
اصل الحكاية :
تعود قصة المثل إلى سيدة تدعى " نفوسة " كانت تعيش بالاسكندرية ولديها ولدان وبنت ومتزوجة من رجل عربجى حنطور ، اسمه علوان ابو اسماعيل ، وهذه السيدة اشتهرت باسم ام ترتر بسبب تلك الملابس التى كانت ما ترتديها فهى ملابس لامعة ومليئة بالترتر .
وكانت هذه السيدة التى تدعى نفوسة ، مشهورة بين جيرانها بلسانها الطويل ، ودائما الشجار ، والتهكم عليهم والاستهزاء الدائم بهم .
وكان جيرانها يقومون بتربية الطيور والدجاج على اسطح منازلهم ، وبطبيعة الحال كانت الطيور تقفز هنا وهناك ، وكانت بالطبع تقفز عند بيت " ام ترتر "
ولكن ام ترتر كانت تأخذها وتذبحها وتطبخها وتأكلها هى وزوجها واولادها .
وتذكر الحكاية بعد ذلك :
ان ام ترتر كانت لديها قدرة كبيرة على اخفاء اية آثار تخص الطيور من ريش ورائحة ، واذا سألها احد الجيران عن احد الطيور المفقودة هل قفزت عندها ، كانت ترفع صوتها وتنال منه بالسباب والشتائم وغيرها من الكلمات البذيئة .
فيفقد السائل الامل فى عودة طيوره المهاجرة ، وعندها يواسيه الجيران " انسى ده عند ام ترتر " .
ومن هنا جاء ذلك المثل الشهير
" عند ام ترتر "
