انه اليوم الخامس عشر بعد الالف الثاني عشر من مكاني هذا ... لا اعلم لماذا بدأت هكذا ما اكتبه , ربما لاوضح انني محبوس في مكان ما , او هو ولع الكليشيهات , و لا اعلم لماذا وضعت هذا العنوان ... خطاب مفتوح !!
يفتحون الخطابات لكي يكمل اخرون كتابتها مثلا ؟؟
لكن لا يمكنك ان تنكر ان العنوان مشوق للغاية , مشوق جدا ...
هي رغبة محمومة في الكتابة بعد انقطاع دام لسنوات , من قتل الاحساس ... من قتل الاحساس !؟
مرة اخري اعود لاستخدام الكليشيه المشوق ... في خطابي المفتوح
اليوم صباحا تحركت بسيارتي لاجد كمائن كثيرة , لا يستوقفني احدا ليري رخص القيادة , ينظرون في وجهي بتمعن ثم يتركوني اذهب , شوية عطلة مالهاش لازمة علي الصبح , انما ما يهمني في الحقيقة هو السؤال اتعطلت علي ايه !؟ لا شيء مهم لدرجة ان تشعر بالغضب
تمهيد , لا شيء حقيقي
يتصل بي احد الشباب في فريق المبيعات ليسألني , سمعت التغييرات اللي حصلت !؟ ابتسم و اردد بداخلي , لأ ما سمعتش ده انا السبب , ثم ابديت دهشتي , و ارد , في ايه !!؟ حصل ايه !؟
اخبرني عن تغييرات في هيكل الادارة و انهي حديثه بان بارك لي , فقلت له لا احد يعلم ان كان ما يحدث جيدا ام لا – كذبت عليه – ثم بدأت اتخيل مشهد في احدي الاجتماعات السابقة عندما قال احد الشخصيات الهشه , انا اللي يقرب مني و من شغلي هاكل رقبته , و احاول تخيل المشهد حقيقي و هو ياكل رقبتي .
و لكن كتمهيد حقيقي بأنه لا شيء حقيقي و كامعان في استخدام الكلمات العميقة ذات المغزي الملتبس سأنهي هذا المقطع ايضا باستدراك انه لا شيء حقيقي .
عموما ساجد مهرب من اكمال الخطاب الأن ... هو خطاب مفتوح ...
عموما ساجد مهرب من اكمال الخطاب الأن ... هو خطاب مفتوح ...