Get Even More Visitors To Your Blog, Upgrade To A Business Listing >>

معارك مع النفس , لم تحسم ...او حسمت ... لا فارق ابدا

و لاني لم اعد احب العراك في الشوارع كما كنت ... ليس لاني في النصف الثاني من الثلاثينات , او لاني اقترب من الاربعين بسرعة لم اتخيلها , فلازلت قادرا علي الدخول في معارك ... منذ ان توقفت عن التدخين و انا اشعر اني استطيع قتل مصارع محترف ان اردت ... لكنها تلك الايام التي قضيتها في العمل السابق ... بعضهم يخبرني باني لم اعد طيبا ... انت مش طيب يا هاني ... و لكنني بالفعل اصبحت لا ادخل المعارك الا مجبرا ... مكرها , رائحة المقاهي القديمة تزعجني ...
كنت في واجب عزاء و بدأت رياح المعارك تلوح من حولي ... يبدو الامر غريبا , كيف نما شعور الكراهية و الحقد لدي البعض حتي تحولوا الي اعداء !!

ما يسرني انه لم يواجهني , رأني فاختبأ وراء الاشجار و بدأ يستدعي اصدقائه , و بعض المجرمين لكي يفعل شيئا ما , ربما كان يريد قتلي , او ضربي , او حتي اهانة عابرة , لكنه لما يواجهني بنفسه حتي عندما حاول من استدعاهم استفزازي للبدء في المعركة ...

اهي الحكمة التي جعلتني انسحب بهدوء !؟
لا اعرف ... و لكن كل ما اعرفه انني لم اعد نفس الشخص ... و ان الزمن لعب بي و دار من حولي و خدعني ... لم اعد نفس الشخص بالامس ...

حتي و ان حاوت ان اتجاهل هذة الحقيقة ... سيذكرني بها هؤلاء الاعداء ... لم الاحظ وجودهم , لم الاحظهم و شعور الكراهية و الخوف ينمو بداخلهم

و  لكني الان اعرف ان ما حدث من حولي ... نجح في تغييري , و انني لم اكن صخرة وسط المياه , لقد نفذت المياه بداخلي !!



This post first appeared on بيكيا ... روبابيكيا, please read the originial post: here

Share the post

معارك مع النفس , لم تحسم ...او حسمت ... لا فارق ابدا

×

Subscribe to بيكيا ... روبابيكيا

Get updates delivered right to your inbox!

Thank you for your subscription

×