بحكى أنه كان في أحد المدن الإيطالية عجوز يساعد إبنه الكفيف فقد أصبح عمر ابنه الثلاثين والمسكين خرج إلى هذه الدنيا لايرى شيئا لكنه يعيش سعيدا في هذه المدينة الجميلة وكان أبوه العجوز قد كبر في سنه وماتت زوجته وتركت له الطفل في العاشرة من عمره وكان مازال صبيا وعاش الأب العجوز وابنه الكفيف الذي لايرى شيئا إلا الظلمات في هذه المدينة مدة طويلة حيث تتميز هذه المدينة عن غيرها من المدن الإيطالية بأن أهل يحترمون بعضهم بعضا.

وكذلك أهل المدينة يساعدون الأشخاص ذا إحتياجات خاصة ويساعدونهم في كل شيء ويحترمونهم ولهم الأسبقية في كل شئ، في أحد الأيام قرر إجراء عملية لإبنه في أحد المستشفيات الحكومية وأخد معه ابنه إلى ذلك المستشفى وبدأوا بإجراء عملية، وكان الأب قلقا إزاء ابنه المسكين، وكان يدعوا الله أن يعيد البصر لإبنه.

قد يهمك أيضا :

_قصص أطفال مكتوبة ومسلية قبل النوم

_قصة “الحدادان الغبيان” قصص أطفال قبل النوم

_قصص أطفال مسلية و مضحكة قبل لنوم

وبعد مرور الساعات خرج الطبيب من غرفة العملية وأخبر الأب بنجاح العملية، فرح الأب بذلك وانتظر لعدة ساعات ليرى ابنه، فدخل الأب إلى ابنه فرحا بعودة بصر ابنه وقرر الأب أن يزور هو ابنه عائلته في إحدى الأرياف، فذهبوا على متن الحافلة وجلسة هو وابنه قرب النافذة وظهر عليه أثر السعادة والفرح، وكانوا يجلسون مع شخصيان يستمعون لحادث الأب وابنه، فقال الشاب لأبيه : أنظر ياأبي إلى النهر… أنظر ياأبي إلى الحيوانات والأمطار، ظل يتعجبوا من هذا تصرف الصبياني لهذا الشاب وكان أبوه يبتسم، وبعد مدة شعرا الرجلين بالإحراج وقالوا للأب : لماذا لاتأخد إبنك للمصحة العقلية إنه يتصرف كالصبيان، فرد الأب قائلا :هذا ابني أصبح اليوم يرى لأول مرة في حياته، فشعر الشخصيان بالإحراج وأخدوا درسا لم ينسوا في حياتهم وهو عدم الإسراع في الحكم على الآخرين.

← إقرأ أيضاً:

• عرض بيم BIM ماركت - الخميس 18 ابريل 2019

المقال قصة عن “الأمل” قصص الأطفال قبل النوم ظهر أولاً على نجوم مصرية.