إذا كننا قد تحدثنا في مواضيع عده عن اتيكيت الحوار مع الآخرين فبالأحرى أن نتكلم ونؤكد على اتيكيت الحوار مع أبائنا وأمهاتنا فهو من اهم المواضيع التي يجب أن نتحدث عنها ونبدأ بلغه الجسد والتي توضح معنى الحوار سواء كان بالسلب أو بالإيجاب وللأسف الشديد نلاحظ بعض الشباب يعاملون أباءهم وأمهاتهم بطريقة غير مناسبة لقيمتهم، حيث أن الله عز وجل وصى على معاملة الأب والأم وعدم عصيانهم، وأن عقوقهم بعد الشرك بالله عز وجل ومن هنا تقدم لنا خبيره الاتيكيت و العلاقات الإنسانية هاله العزب عدة نصائح وأساسيات لاتيكيت الحوار مع الوالدين.
أساسيات اتيكيت الحوار مع الوالدين
1- لا يصح أن يتم الحوار في هذه الوضعيات الابن جالس والآباء في حاله الوقوف الجميع في حاله الجلوس والابن في وضعيه الرجل فوق الرجل الابن يعطى ظهره لوالديه القراءة أثناء الحوار الاستغراق في مشاهده التلفاز.
2- يجب على الأبناء أثناء الحوار أن يقفوا أو يجلسوا في وضعيه الثبات.
3 – لا يجب أن ترفع اليد أوالتلويح أثناء الحوار مع الوالدين.
4- المحافظة على حركات الوجه و ردود الأفعال لأنها قد تعطى أحساس بالتهكم أو اللامبالاة أو السخرية.
5- لا تتركهم بعد انتهاء الحوار بدون الاستئذان بالانصراف أما بالنسبة للحوار مع الوالدين فعلمنا رب العزة أداب الحوار مع الوالدين في قوله جل و على:
بسم الله الرحمن الرحيم ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما و قل لهما قولا كريما صدق الله العظيم
فعلى ضوء هذه الأية الكريمة نقول:
1-يجب على الأبناء أظهار كامل احترامهم لوالديهم و مخاطبتهم باللطف واللين.
2-الاستماع والإصغاء الكامل لحوارهم حتى ولو كانت حكاية قديمه و استمعت لها ما يقارب من الألف مره.
3-تأكدوا تماما أنكم مهما كبرتم سنا ومقاما لن تكن هناك نديه بينكم و بين والديكم.
4-ان تكون كلماتكم بشكل الرجاء و الطلب أنما صيغه الأمر لا تناسبهم و لا تصح وأيضا تحزنهم جدا.
5-عدم الاستخفاف أوالاستهزاء بحوارهم.
6-الاباء لا يحبون اللوم حتى إذا كنت على يقين بأنك على صواب.
اقرأ أيضا:
إتيكيت استخدام المواصلات العامة: تعرف على أهم قواعده
أسهل الطرق للتعامل مع المشكلات التي تواجهنا في حياتنا اليومية
10 آثار سلبيه لاستخدام الأطفال لـ السوشيال ميديا… تعرف عليهم
تعرف علي أسباب التلعثم (التأتأة) عند الأطفال وطرق علاجها
أخيرا
علينا الاجتهاد والسعي لإرضائهم فبرضاهم نحصل على رضا الله سبحانه وتعالى ونحصل على محبتهم ودعواتهم الصالحة ونحصل على الاستقرار في الأسرة و نعلم أبناؤنا وأحفادنا البر والعطف على الكبير.
This post first appeared on Http://all-arab-bloggers.blogspot.com/feeds/posts/default?alt=rss, please read the originial post: here
