تقتفي الولايات المتحدة أثر مسلحي داعش والقاعدة في كل مكان، وها هي تمهد لشن حرب شاملة ضدهم في المنطقة وترسل جنودها إلى اليمن وإلى ليبيا بعد سوريا والعراق، فماذا تريد واشنطن بالضبط؟ نبدأ بالقول إنه ما كان لطلائع القوات الأمريكية أن تصل إلى سوريا أو ليبيا، لولا الربيع العربي، الذي شرّع الأبواب أمامها على مصراعيها لتدخل وتخرج متى أرادت من دون حسيب أو رقيب. هذا الربيع العربي لم يخدم الأمريكيين