وَعَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صلى الله عليه وسلم ( كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَقُوتُ ) رَوَاهُ النَّسَائِيُّ. وَهُوَ عِنْدَ مُسْلِمٍ بِلَفْظِ: أَنْ يَحْبِسَ عَمَّنْ يَمْلِكُ قُوتَهُ16
Dari Abdullah Ibnu Umar Radliyallaahu 'anhu bahwa Rasulullah Shallallaahu 'alaihi wa Sallam bersabda: "Cukup berdosa orang yang membiarkan orang yang wajib diberi makan." (HR. Nasa'i. Dalam lafadz riwayat Muslim: "Ia menahan memberi makan terhadap orang yang ia miliki." Kitab Bulughul Maram No. Hadits 937).
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ هِشَامٍ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ هِنْدَ بِنْتَ عُتْبَةَ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ شَحِيحٌ وَلَيْسَ يُعْطِينِي مَا يَكْفِينِي وَوَلَدِي إِلَّا مَا أَخَذْتُ مِنْهُ وَهُوَ لَا يَعْلَمُ فَقَالَ خُذِي مَا يَكْفِيكِ وَوَلَدَكِ بِالْمَعْرُوفِ
Telah Menceritakan Kepada Kami Muhammad bin Al Mutsanna Telah menceritakan kepada kami Yahya dari Hisyam ia berkata; Telah mengabarkan kepadaku bapakku dari Aisyah bahwa Hindu binti Utbah berkata, Wahai Abu Sufyan adalah seorang laki-laki yang pelit. Ia tidak memberikan kecukupan nafkah padaku dan anakku, kecuali jika aku mengambil dari hartanya dengan tanpa sepengetahuannya." Maka beliau bersabda: Ambillah dari hartanya sekadar untuk memenuhi kebutuhanmu dan juga anakmu. (HR. Bukhori No. 4945).
مايؤخذمنالحديث
: 1. وجوب نفقة الزوجة والأولاد, وأنه يختص بهاالأب, فلا تشاركه الأم فيها, ولاغيرها من الأقارب
. 2. ألنفقة تقدر بحال الزوج, وحال المنفق, من حيث الغنى, والفقر, ووسط الحال
. 3. ألنفقة تكن بالمعروف, ومعنى المعروف, العرف والعادة, وهذا يختلف باختلاف الزمان, والمكان, وأحول الناس
. 4. أن من وجبت عليه النفقة, فلم ينفق سحا, فان يؤخذ من ماله, ولو بغيرعمله, لأنها نفقة واجبة عليه
. 5. ومنه أن المتولي على أمر من الأمور يرجع في تقديره اليه, لأنه مؤتمن, فله الولاية على ذالك
. 6. اختلف العلماء, هل أمر النبي صلى الله عليه وسلم هندا هين سألته أن تأخذ من مال زوجها هو حكم, فيكون من باب الحكم على الغائب, أم أنها فتوى؟ قال العلماء : ان هذا القصة مترددة بين كونها فتيا, وبين كونها حكما, وكونها فتيا أقرب, لأنه لم يطالبها بينة, ولاستحلفها, وأبو سفيان فى البلد لم يغيب عنه, والحكم لا يكون الا بحضور الخصمين كليهما
. 7. ومنه جواز مخاطبة الأمرأة الأجنبية للحاجة, وعند الأمن من الفتنة
. 8. وعموم الحديث يوجب نفقة الأولاد, وان كانوا كبارا, قال الله تعالى : وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف
. 9. وفيه دليل على أن من تعذر عليه الستيفاء ما يجب له, فله أن يأخذه, ولو على سبيل الخفية, ويسميها العلماء, "مسألة الظفر", وهي مسألة خلافية, أجزاها الشافعي وأحمد, ومنعها أبوحنيفه ومالك, والراجح التفصيل وذالك أنه ان كان سبب الحق واضحا بينا, فله الأخذ, لانتفاء الشبهة فيه, وان كان السبب خفيا, فللا يجوز, لئلا يتهم بلآخذ بالاعتداء على حق الغير.16
Dari hadits di atas, para ulama menyerap banyak sekali hukum, di antaranya :
