Get Even More Visitors To Your Blog, Upgrade To A Business Listing >>

وداعا "أم الأبطال"..وداعا العظيمة جيهان السادات

وداعا "أم الأبطال"..وداعا العظيمة جيهان السادات

غيب الموت، اليوم (الجمعة)، السيدة جيهان السادات، أرملة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بعد صراع مع المرض.

السيدة جيهان السادات، أصيبت بمرض السرطان منذ أكثر من سنة ونصف أو سنتين، وكانت تعالج بالخارج لفترة وعادت إلى مصر، وكانت تتلقى العلاج فى أحد المراكز الطبية وعلى مدى الأسبوعين الماضيين لم تكن على ما يرام، وكانت الحالة حرجة والزيارات تكاد تكون ممنوعة، ولم تصب بفيروس كورونا.

جيهان صفوت رؤوف (29 أغسطس 1933 - 9 يوليو 2021)، باحثة وسيدة مجتمع مصرية. وهي زوجة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، كانت أول سيدة أولى في تاريخ الجمهورية المصرية التي تخرج إلى دائرة العمل العام. وهي مُحاضرة جامعية في جامعة القاهرة سابقا وأستاذ زائر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومحاضرة في جامعة ولاية كارولينا الجنوبية . كان لجيهان السادات مبادرات اجتماعية ومشاريع إنمائية، فقد أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في ذلك الوقت.

طفولتها

"لم أعرف أن اسمي جيهان حتى بلغت الحادية عشرة من عمري، وجيهان اسم فارسي اختاره والدي، وهو يعني العالم، وكانت أمي وهي إنجليزية، تطلق على اسم جين، وهذا هو الاسم الذي ناداني به والدي، وكان موظفا في وزارة الصحة، وكذلك المدرسون في المدرسة الابتدائية التي كنت أدرس فيها، وأيضا جميع زميلاتي". 

تحدث جيهان السادات عن اسمها في مذكراتها بعنوان "سيدة من مصر"، وقالت أنه لم يكن بالغريب أن يطلق عليها اسم أوربي، فقد كان المصريون يعجبون بطريقة الحياة الأوروبية منذ أن فتح الوالي محمد علي مصر للتأثير الأجنبي معتقدا أن الأوربيون أكثر تقدما. 

لكن الغريب أن جيهان السادات لم تكن تعرف اسمها الحقيقي إلا عندما تسلمت الشهادة الابتدائية قبل أن تنتقل إلى المدرسة الثانوية، قالت "حين رأيته مكتوبا على شهادتي يتلوه عنواني، سألت المدرسة، من هي جيهان؟، فقالت: أنت، وعدت إلى البيت مسرعة وسألت أمي: ما اسمي؟، فقالت: في المدرسة الآن اسمك جيهان، أما في العائلة فأنت جين، وحتى الآن هذا هو الاسم الذي تناديني به أخوتي وأخواي". 


ولدت جيهان السادات في جزيرة الروضة وهي إحدى جزيرتين في النيل تصل بينهما جسور إلى القاهرة في الشرق والجيزة في الغرب. وكانت الثالثة بين أربعة أطفال في الأسرة، وكانت الابنة الأولى، قالت: "هناك فارق كبير في السن بين أخوي وبيني، فمجدي  يكبرني بعشر سنوات وعلى بسبع، وقيل لي إن أمي كانت مشتاقة إلى أن يكون لها ابنة، لكي تمشط شعرها وتطرز لها ملابسها، وكان يوم ولادتي حفلا في بيتنا، زادته بهجة في العلاوة التي حصل عليها والدي في نفس اليوم من الحكومة، ومنذ البداية نظر إلى اليوم من الحكومة، ومنذ البداية نظر إلى والدي على أنني أجلب الحظ، وولدت أختى داليا بعد واحد وعشرين شهرا وبذلك تمت أسرتنا". 














كانت "جيهان" وإخوتها يميلون إلى الشقرة، نسبة إلى أمها الإنجليزية، ووالدها صعيدي الأصل، تقول:"برغم ذلك فقد كان ناصع البشرة أزرق العينين، وكان أولاده، وهم والدي وعمي وعمتان، أيضا بنفس اللون، ومقل جميع الأسر المصرية كنا مترابطين تماما". 

جيهان السادات... «سيدة من مصر» ساندت الزوج «الرئيس» وناصرت حقوق المرأة












وصفت رئاسة الجمهورية الراحلة بأنها «قدمت نموذجاً للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة، الذي مثل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، وأعاد لها العزة والكرامة».













وحظيت جيهان السادات باهتمام واسع نظراً للدور الذي لعبته في المجال العام، إبان حكم السادات، فبحسب الأرشيف الرقمي الذي أصدرته مكتبة الإسكندرية للرئيس الراحل أنور السادات، فإن جيهان السادات شاركت زوجها الرئيس الراحل معظم الأيام والأحداث المهمة التي شهدتها مصر.








وبدأت نشاطها العام بداية الستينات، إلا أن دورها بدأ يتبلور بعد تعيين السادات نائباً لرئيس الجمهورية عام 1969، ثم اختياره رئيساً بعد وفاة عبد الناصر في عام 1970.

وبدأ نجمها يظهر بشكل كبير بعد حرب أكتوبر 1973، حيث اصطحبت السيدات المتطوعات للخدمة بالمستشفيات إلى مكة المكرمة لصلاة الشكر لله، ثم إلى منطقة القناة لتشكر الجنود المرابطين هناك.

"إن السيدة جيهان السادات قدمت نموذجا للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة الذي مثل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث وأعاد لها العزة والكرامة"، هكذا نعت رئاسة الجمهورية وفاة السيدة جيهان السادات والتى رحلت عن عالمنا في الساعات الأولي من صباح اليوم بعد تعرضها لأزمة صحية نقلت على إثرها بمركز طبي عالمي لتلقي العلاج من السرطان.

نشأتها

ولدت جيهان صفوت رؤوف بمدينة القاهرة لأب مصري يعمل أستاذ جامعي ويحمل الجنسية البريطانية وأم بريطانية تدعي «جلاديس تشارلز كوتريل» 

وتعد السيدة جيهان السادات شاهدة رئيسا على العديد من الأحداث التاريخية التى مرت على مصر منذ ستينيات القرن الماضي نظرا لأنها كانت قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام، وقريبة بشكل كبير من كواليس المشهد السياسي والعسكري أيام حرب أكتوبر المجيدة.

الشهادات العلمية

بكالوريوس في الأدب العربي، جامعة القاهرة عام 1977 . ماجستير في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1980 . دكتوراه في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1986, ثم نالت درجة الدكتوراة من كلية الآداب بجامعة القاهرة تحت إشراف الدكتورة العالمة سهير القلماوي. ثم بعد ذلك عملت بهيئة التدريس بجامعة القاهرة.

زواجها













This post first appeared on CAPTAIN TAREK DREAM, please read the originial post: here

Share the post

وداعا "أم الأبطال"..وداعا العظيمة جيهان السادات

×

Subscribe to Captain Tarek Dream

Get updates delivered right to your inbox!

Thank you for your subscription

×