Get Even More Visitors To Your Blog, Upgrade To A Business Listing >>

رفاعة رافع الطهطاوى






رفاعة رافع الطهطاوى
( 1801 - 1873 )
- من نوابغ الفكر المصرى .
- ولد فى طهطا محافظة سوهاج سنة 1801 م ، وفيها تلقى علومه الأولى حيث حفظ القرآن وألم بأصول القراءة والكتابة .

- جاء إلى القاهرة والتحق بالأزهر سنة 1817 م ومكث يدرس فيه خمس سنوات بعدها اصبح أهلا للتدريس فيه وهو فى الحادية والعشري من عمره .

- صار أستاذا مجدا فى الأزهر ممتازا فى سلوكه ، فأقبل الطلاب على درسه وافادوا منه كثيرا ، وقد درس لطلابه الحديث والمنطق والبيان والبديع والعروض ، وكان يتردد على بلدته  ويلقى الدروس فى جامعها إذ كان يحبها حبا جما .

- كان موفقا ومحققا حسن الاسلوب حسن الالقاء سهل التعبير ، فكان درسه غاصا والمستمعين  إليه .

- تتلمذ على يد استاذه الكبير " حسن العطار " فى الازهر ، وكان استاذه هذا متطورا سابقا لعصره ، طوف فى الأرض وزار الشام والآستانة وأقام بها سنوات واتصل بعلماء الحملة الفرنسية التى نزحت عن ارض مصر سنة 1801 م وأفاد منها الكثير ، وقد أحب تلميذه رفاعة وفرح به نابغا بعد تخرجه وشمله برعايته حتى رشحه إماما لإحدى فرق الجيش .

- سنة 1826 م رشحه استاذه إماما لبعثة موفدة لتلقى العلوم فى باريس لأنه رأى فيه أهلية ولباقة كأمام للبعثة ، وسافرت البعثة فى 24 من إبريل من السنة نفسها .

- اشتهر رفاعة بطموحه وجده ومثابرته فتحول إلى طالب علم وحصل كثيرا فى فرنسا وأصبح انبغ أعضاء البعثة ، ولم يقنع بالدروس العادية ، واستعان بأستاذة خصوصين من ماله الخاص .

- سجل مشاهداته  فى رحلته العلمية هذه فى كتاب سماه " تلخيص الإبريز فى تلخيص باريز " ترجم إلى التركية وطبعت النسختان ووزعتا على موظفى الحكومة بأمر الخديو .

- قضى فى باريس خمس سنوات انتهى فيها إلى نبوغ وتفوق وإتقان فى الترجمة التى تخصص فيها والتى مكنته من التعمق فى كثير من العلوم وخاصة التاريخ والجغرافيا .

- سنة 1831 م عاد إلى مصر مسبوقا بتقارير رئيس البعثة تثنى عليه وعلى كفايته ونبوغه ، فعين مترجما فى مدرسة الطب نحو سنتين ، وفى سنة 1834 م نقل مترجما بمدرسة الطوبجية حيث قام بترجمة كتب الهندسة والجغرافيا اللازمة لطلاب هذه المرسة .

- سنة 1835 م انتشر الطاعون فى القاهرة ، فسافر فى إجازة إلى بلدته طهطا وأقام بها ستة أشهر ترجم خلالها الجزء الأول من " جغرافية ملطبرون " .

وفى تلك السنة أنشئت  مدرسة للتاريخ والجغرافيا كان رفاعة الطهطاوى هو ناظرها على إدارتها مع التدريس فيها .
- كان شديد الإخلاص فى اداء واجبه ، فلم يتقيد بأوقات محدودة للدراسة وبذل جهدا يذكر له فى سبيل التعليم ونشره وترجمة العلوم الحديثة ونشرها حتى أنشأ قلما للترجمة سنة 1841 م ، ثم تحولت بعد ذلك مدرسة الألسن إلى المدرسة التجهيزية سنة 1849 م ، كما كان قد وكل إليه أمر الإشراف على تنظيم صحيفة الوقائع المصرية ، فأحدث بها تغييرات جمة وخطا بها خطوات واسعة .

- فى سنة 1848 م ، توفى " إبراهيم بن محمد على " وتولى عرش مصر عباس الأول الذى جنح إلى إغلاق المدارس بعد وفاة جده " محمد على " سنة 1849 م ، وكره رفاعة الذى كان يتزعم الحركة العلمية والثقافية فى مصر ، فنفاه إلى السودان سنة 1851 م .
- فى يوليو سنة 1854 م تولى سعيد عرش مصر فعاد رفاعة إلى وطنه حيث مارس نشاطه العلمى والثقافى ممارسة تدل على عمق وإخلاص وتضحية ، ودعا لمشروعه الذى وضعه لنشر التعليم بين عامة أفراد الشعب ، كما أصبح وكيلا للمدرسة الحربية .

- يعد رفاعة الطهطاوى أول واضع لدعامتين من دعائم النهضة الثقافية الحديثة وهى الترجمة والنشر . كما اسهم بنصيب كبير فى التأليف ، ومع ذلك أمسى بلا عمل عندما ألغيت المدرسة الحربية سنة 1831 م .

- ظل بلا عمل حتى سنة 1863 م وفى عهد " إسماعيل " تولى نظارة قلم الترجمة ، كما أعيد غنشاء مدرسة الإدارة والألسن سنة 1868 م التى أصبحت فيما بعد " مدرسة الحقوق " .

- أجمع المؤرخون على أن رفاعة كان إماما للحركة العلمية فى مصر كما كان أول من دعا لتعليم المرأة قبل قاسم أمين ، وأنشئت أول مدرسة بفضله سنة وفاته أى سنة 1873 م ، واخرج كتابه " المرشد للبنات والبنين " قبل إنشاء المدرسة وقبل وفاته بسنة واحدة ، وفى هذا الكتاب دعا دعوة صريحة لتعليم البنات .
- وضع مؤلفات تاريخية فى سيرة الرسول ، كما أنشأ مجلة " روضة المدارس " وأشرف على تحرير الوقائع المصرية وتطويرها وكذلك نظم كثيرا من الاشعار وخاصة فى حبه لوطنه مصر واغلب شعره مقطوعات واناشيد وطنية .
- فى سنة 1873 م نالت منه الشيخوخة والمرض فتوفى فى مايو سنة 1873 م واهتزت مصر كلها لوفاته ، لانه مؤسس نهضتها العلمية بحق .

للمزيد أقرأ :  اعلام مصرية


This post first appeared on اولئك ابائى, please read the originial post: here

Share the post

رفاعة رافع الطهطاوى

×

Subscribe to اولئك ابائى

Get updates delivered right to your inbox!

Thank you for your subscription

×