Get Even More Visitors To Your Blog, Upgrade To A Business Listing >>

فجر الثورة وموت الذات الثائرة بقلم : محمد خطاب


فجأة كبرنا ولم نعد قادرين علي المغامرة .. فجأة ماتت الحقيقة علي ألستنا و أصبحنا نكره من يقولها حقدا عليه و كرها لعجزنا .. الثائر ليس مجرد لقب أو وظيفة يتم التكسب من خلالها .. الثائر من يعيد انتاج أفكاره و صياغة جديدة لمجتمع راكد عاجز عن الرؤية الجمعية .. مجتمع مات بين أطراف المحرمات و حدود خانقة  وضعها الحاكم لا تتجاوزها و إلا ..لكن الحالمون لا يسقطون في فخ الطاعة العميان بل تتجدد التحديات كلما زادت القيود شدة حتي يأتي يوم وتنكسر من تلقاء نفسها .. العزيمة سكن الأقوياء و الخذلان شأن من فقدوا الحلم
.. اليأس من صبح جديد  بلا قهر يسحق إرادتك  ويجعلك رقما في سلسلة الجبناء يهيل الزمان عليك غباره فلا يراك أو يسمع بك أحد و يهتم أحد لأنينيك أو صراخك.. أكبر عقاب لآي مجتمع اختفاء الحالمون لأن مجتمع بلا ثوار مجتمع ميت لا يملك آليات التقدم علي أيا من المستويات المعرفية أو الثقافية أو الأجتماعية أو السياسية .


This post first appeared on حرية, please read the originial post: here

Share the post

فجر الثورة وموت الذات الثائرة بقلم : محمد خطاب

×

Subscribe to حرية

Get updates delivered right to your inbox!

Thank you for your subscription

×