Get Even More Visitors To Your Blog, Upgrade To A Business Listing >>

بالصور| مشاهير ذهبوا للحرم المكي يرون قصص تعرف لاول مره.. منهم من لم يري الكعبة

الكثير من الفنانين والفنانات يذهبون إلي الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج، ويلتقطون صور لهم هناك للذكري، وبعضهم من أجل مشاركتها لجمهوره عبر مواقع التواصل الإجتماعي والسوشيال ميديا، وإستكمالاً لسلسلة أسرار الفن سوف نعرض عليكم قصص بعض الفنانين الذين قد ذهبوا إلي المملكة العربية السعودية وحدثت هناك لهم أحداث لا تنسي، فمنهم من بكي ومنهم من شارك العاملين هناك في غسل الكعبة المشرفة.

المشاهير فى الأراضى المقدسة

عبد الحليم حافظ
سافر العندليب عبد الحليم حافظ إلي الأراضي المقدسة في الشهور الأخيرة من عام 1976، ليؤدي مناسك الحج، وبالصدفة في الايام التي ذهب فيها لأداء الحج كانت نفسها الأيام التي تغسل فيها الكعبة المشرفة، مما دفعه أن يشارك ويستغل الفرصة العظيمة، وقال محمد إسماعيل شبانة، نجل شقيق عبد الحليم حافظ، بأن عمه عبد الحليم قد أتيح له أن يدخل إلي الكعبة المشرفة، وصلي فيها، وأثر ذلك في سعادة عبد الحليم حافظ عندما عاد إلي مصر.


وأكمل إبن أخيه علي لسانه عمه عبد الحليم “أنا شوفت حاجات كتير حلوة بعد ما صليت في الكعبة بس أنا مش هقدر أحكي عنها”.
وعلق حينها بعض المشايخ السلفية علي أنه لم يكن من السنة علي النبي صلي الله عليه وسلم وأصحابه أن يغسلوا الكعبة المشرفة.


وبعد ذلك سافر العندليب إلي لندن حتي يقوم بإجراء عملية جراحية، وكان ذلك في نفس العام الذي حج فيه، وتوفاه الله عزوجل عقب هذه العملية ليعود إلي مصر جثة، وكان يوم وفاة 30 مارس لعام 1977.

فؤاد المهندس


كان أيضاً الفنان الكوميدي الراحل فؤاد المهندس أحد الفنانين الذين ذهبوا لأداء مناسك الحج في عام 1972 بصحبة شقيقته صفية، وأتيحت له الفرصة أن يغسل الكعبة المشرفة، وقال الفنان بأنه قد صلي داخل الكعبة قبل أن يقوم بالبدء في مناسك الحج.

عادل إمام


في سنة من السنوات السابقة ذهب الزعيم عادل إمام إلي الأراضي المقدسة من أجل تأدية مناسك الحج، وبينما هو هناك بجوار الكعبة يطوف حولها إذا يفاجئه شخصاً ما هناك ويناديه بصوت مسموع “يا لغاليغو أنا بحبك أوي يا لغالغو”، وهذه الكلمة التي كان يرددها عادل إمام في مسرحية من مسرحياته القديمة، وهو الموقف كان من المواقف الفكاهية في حياة عادل إمام.

شمس البارودي


في عام 1985 ذهبت شمس البارودي إلي الأراضي المقدسة لأداء مناسك العمرة بصبحة والدها لأول مرة في حياتها، وكانت هذه العمرة شاء الله أن تكون نقطة التحول في حياة شمس البارودي، وهناك علمها والدها كيف تؤدي مناسك الإعتمار، وهناك إستطاعت أن تختم كتاب الله قبل أن تغادر إلي بلدها مصر، وفي يوم ما بعد منتصف الليل صممت أن توقظ والدها لكي يذهبا سوياً إلي الكعبة المشرفة.
وكشفت عن إحساسها في تلك اللحظة قائلة “لقد ذهبت للكعبة وقبلت الحجر الأسود ودموعي منهمرة من عيني، وحينها قد إنتابني شعوراً جديد، فقد شعرت بأن كل شئ في حياة الإنسان سوف يزول سلطان وجاه وصحة ومال وكل شئ، عدا أعمالنا التي سوف نحاسب عليها، ودعوت ربي أن يقوي إيماني وإيمان زوجي وأولادي، وبعد ذلك نصحني والدي بأن أصلي ركعتين خلف مقام سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام، وبينما أن أصلي إذا شعرت من أول آية في سورة الفاتحة بأن جسدي ينتفض، وبكت عيني وأنا أرتعش وظللت علي ذلك حتي إنتهيت من صلاتي، وبعد ذلك خرجت من الحرم المكي وكأني إنسانة أخري، فقد تبدل الحال إلي حال أخر”.

شادية


كانت شادية في مكة المكرمة وقد شاء الله أن تلتقي بالشيخ محمد متولي الشعراوي رحمة الله عليه، ولكن لم يتعرف عليها، فـ همت هي بالمبادرة بالسلام قائلة “عم الشيخ الشعراوي أنا شادية”، فرد عليها التحية وأكملت شادية قائلة “ربنا يغفر لنا”، فرد عليها الشيخ بآية من كتاب الله “إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء”، فردت عليه شادية قائلة “إنني أفكر في الإعتزال لأنني في عز شهرتي ومجدي فأنا لا أريد أن أظل منتظرة حتي تبتعد عني أضواء الفن، وتختفي شيئاً فشيئاً، ولا أريد أن أقوم بدور الأمهات العجائز”، ومنذ تلك الأحداث قررت شادية أن تعتزل الفن وترتدي الحجاب.

خليل مرسي


رؤي الفنان الراحل خليل مرسي موقفاً قد حدث معه أثناء وجود في مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، فقد كان معتاد عندما يذهب إلي المسجد الحرام ويدخله يطأطأ رأسه إلي أسفل، وحينما يشعر أنه يقف أمام الكعبة المشرفة يرفع رأسه إلي فوق لكي يدعوا الله، وفي هذه المرة كان يحيط بالكعبة سوراً خشبياً، مما جعله غير قادراً علي أن يري الكعبة كما إعتاد علي ذلك، فشعر بحزناً شديداً جعله يبكي.
وعن هذا الموقف قال الفنان خليل مرسي “شعرت بإنقباض شديد وبكت عيني، ولكن الله عزوجل كأنه يقول لي أنت حزنت لأنك لم تستطيع أن تري الكعبة، لذلك فسوف أفرج عنك وأدخلك الكعبة من الداخل، وهذه كانت فرصتي لدخولها وكان بصحبتي الفنان أحمد بدير، وحينها قابلنا رجلاً من قبيلة تدعي “بني شيبة” وهذا الشخص هو الضابط أحمد شيبة، وهذه القبيلة هي التي تحمل مفاتيح الكعبة المشرفة، ولكن حينها كان مرتدياً ملابس ملكي (مدنية)، وبفضل الله وجدنا أنفسنا نقف أمام الحجر الأسعد وقبلناه، وبعد ذلك صعدنا إلي الغرفة، وفي تلك اللحظات الجميلة كانت دموعي تنهمر من عيني بغزارة”.



This post first appeared on Http://all-arab-bloggers.blogspot.com/feeds/posts/default?alt=rss, please read the originial post: here

Share the post

بالصور| مشاهير ذهبوا للحرم المكي يرون قصص تعرف لاول مره.. منهم من لم يري الكعبة

×

Subscribe to Http://all-arab-bloggers.blogspot.com/feeds/posts/default?alt=rss

Get updates delivered right to your inbox!

Thank you for your subscription

×