بعد ثورة 25 من يناير لعام 2011 ، ونظرا للانفلات الأمنى الذي شهدته البلاد أثناء هذه الفترة أصبحت قرية امبادر والبلاييش في جبوب شرق سوهاج حديث كل من يرغب في اقتناء أو بيع السلاح في جنوب مصر، وأصبحت هذه المنطقة هى الملاذ لعدد كبير من البلطجية والمسجلين الخطر الهاربين من السجن أثناء الثورة والذي اقترب عددهم من 800 شخص، واتخذوا من الجبال الضيقة مسكنا ومعقلا لهم لدرجة أنها استعصت على رجال المباحث، وكأن المشهد يستحضر أمامها فيلم الجزيرة الذي قام ببطولته الفنان أحمد السقا.هذه العصابة يتزعمهما عصاب هؤلاء المطاريد والذي يدعى ضاحي(53  عاما)ومساعده معروف(41 عاما).

زعيم المطاريد يسلم نفسه لأمن سوهاج

عصابة المطاريد التي يتزعمها ضاحي ومساعده معروف والتي ذاع صيتها في كل محافظات الصعيد في أعمال منافية للقانون من تجارة بالسلاح و اعتضاب أراضي والإستيلاء على على المنازل وفرض اتاوات على الناس وعرف عن هؤلاء المطاريد بالقتل بلا رحمة وخطف المواطنين وصفقات سلاح ونقل السلاح والحشيش بين محافظات مصر وكأنهم لا يباون بأي حكومة ولا قانون.

وقد داهم رجال المباحث في سوهاج الجبل عدة مرات وتم القاء القبض على بعض المطاريد الفارين منهم، وقام زعيم المطاريد بالانتقام لابنه في الهجوم ونفذ هو ومساعده هجوم مسلح على كمين الخزان وداهمهم رجال المياحث ولكن بعض العناصر تمكنت الهرب في جبال امبادر والبلاييش فصدرت أوامر على الفور بالتطويق الأمني للمنظقة وإلقاء القبض على 25 هاربا من الأحكام وأخطر تجار السلاح

ونتيجة الحصار الأمني للمنطقة فقد سلم زعيم المطاريد ضاحي نفسه  والذي سبق اتهامة في 5 قضايا ضرب وقتل وسلاح وتبديد، كما سلم مساعده نفسه أيضا والذ صدرت ضده أحكام في 15 حكم جنايات من سرقة بالأكرة وقتل وسلاح وهو من أخطر العناصر الأجرامية الهاربيين

وأكدت المصادر الأمنية أنه بلع عدد العناصر الإجرامية التي سلمت نفسها حتى الآن 8 عناصر وأكدت أن باقي العناصر ستسلم نفسها خلال الساعات القادمة بعد التطويق الأمني المشدد للمنطقة.