Get Even More Visitors To Your Blog, Upgrade To A Business Listing >>

حفنى ناصف







                    حفنى ناصف  ( 1855 - 1919 )

- ولد فى 16 سبتمبر سنة 1855 م فى قرية " بركة الحج " المجاورة لضاحية المرج محافظة القليوبية ، وتوفى والده وهو مازال جنينا فى بطن أمه فكفله خاله وجدته لأبيه .

- التحق بكتاب القرية لحفظ القرآن ثم التحق بالأزهر لتحصيل العلم وظل به من سنة 1869 م حتى سنة 1879 .

- موهبته الشعرية والأدبية برزته بين طلاب الأزهر جميعا فكان فيهم مرشدا وموجها .

- التحق بمعهد دار العلوم سنة 1879 م وتخرج فيه سنة 1882 م وكان ترتيبه الأول فى جميع مراحل الدراسة .

- أشركة الإمام " محمد عبده " فى تحرير الوقائع المصرية سنة 1880 وهو مازال طالب علم بمعهد دار العلوم .

- التحق فور تخرجه فى دار العلوم بمدرسة " العميان والخرس " للتدريس بها رغم أن ترتيبه الأول على جميع الناجحين .

- سنة 1885 م اختاره شفيق منصور بك سكرتيرا له إذ كان يعمل فى الدراسة عملا يشبه عمل " النائب العام " . ومن هذا الطريق اتصل حفنى ناصف بالقانون فأشرف على الترجمة القانونية والقضائية وقام بتنسيقها .

- اختاره حسين رشدى باشا " رئيس وزراء مصر بعد ذلك " اختاره لمعاونته فى الترجمات القانونية والقضائية .
- رحل إلى اوربا عدة مرات واتصلت اسباب المعاونة والمودة بينه وبين المستشرقين حتى اختاره عضوا فى مؤتمر المستشرقين فى " فينا " عاصمة النمسا .

- وقع الاختيار عليه لتدريس مادة الإنشاء القضائى بمدرسة الحقوق الخديوية من سنة 1887 م - سنة 1892 م وكذلك المنطق والبلاغة وآداب المناظرة .

- سنة 1892 دخل امتحان مسابقة فى المواد القانونية لشغل وظائف قضائية ونج فى المسابقة متفوقا وممتازا .

- عين قاضيا سنة 1892 م وتنقل فى عدة أقاليم ما بين القاهرة وقنا وطنطا واخرج من القضاء سنة 1912 م وهو فى وظيفة وكيل محكمة طنطا الكلية .

- عاش فى القضاء عشرين عاما كان خلالها مثلا رائعا رفيعا لسلوك القاضى النزيه الشجاع حارب الحاكم المستعمر بجأته وترفعه التى تمثلت فى أحكامه حارب الرجعية بأحكامه بصياغة ادبية رفيعة نادرة المثال .

- أسهم بقسط وافر ضخم فى المجال الوطنى والعلمى حتى اختير رئيسا لمجلس إدارة الجامعة المصرية الذى ضم محمد علوى باشا وحسين رشدى باشا ويعقوب أرتين باشا وقاسم بك أمين .

- اختير لإلقاء محاضرات على طلبة كلية الآداب فى مادة " تاريخ الأدب العربى " .

- سعى اللورد كرومر المندوب البريطانى فى مصر وحامل لواء الاستعمار ، سعى حتى نقله من محكمة طنطا إلى محكمة قنا ليبعده عن نشاطه الجامعى الذى كان مظهرا من النشاط الوطنى السياسى وقتئذ .

- لم يقتصر على البذل العلمى والجهد الأدبى فى سبيل الجامعة ، بل أسهم ببعض ماله - وهو الفقير - فى سبيل إنشاء الجامعة المصرية " دفع 870 جنيها " .

- حاربه المستعمر لكل ذلك فنقل من منصب القضاء إلى وظيفة كبير مفتشى اللغة العربية بوزارة المعارف سنة 1912 وظل بها حتى أحيل إلى المعاش فى 1915 .

- توفى فى يوم 25 - 2 - 1919 م قبل اندلاع الثورة فى مارس سنة 1919 م بعد ان اسهم فيها ومهد لها بجهده الادبى وثقافته الواسعة وخبرته المتميزه بالفطنة والذكاء والمعرفة التى تجمعت له فى كل المجالات ان ادبية او غربية او قضائية ومن جهده الفريد البارز الذى تقدم به جميع الصفوف . بل كان فى كل مجال إماما ومرشدا وموجها ،÷ وبصر الرأى العام وأرشد تلاميذه الكثيرين إلى السلوك الوطنى الاصيل الاحق بأن يتبع كما أفادهم " احمد شوقى الشاعر " ومصطفى كامل الزعيم وعبد العزيز فهمى ولطفى السيد واحمد زكى وتوفيق رفعت وعزيز خانكى وتوفيق نسيم .

للمزيد من الشخصيات اقرأ : اعلام مصرية


This post first appeared on اولئك ابائى, please read the originial post: here

Share the post

حفنى ناصف

×

Subscribe to اولئك ابائى

Get updates delivered right to your inbox!

Thank you for your subscription

×