Get Even More Visitors To Your Blog, Upgrade To A Business Listing >>

أحمد لطفى السيد






أحمد لطفى السيد ( 1872 - 1963 )

- مفكر وفيلسوف ورائد من رواد الحركة الوطنية فى مصر .

- ولد فى قرية برقين من مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية فى 15 من يناير سنة 1872 م .
أتم دراسته الابتدائية فى مدرسة المنصورة بعد أن حفظ القرآن فى قريته .
التحق بالمدرسة الخديوية الثانوية بالقاهرة سنة 1885 م حيث اتصلت أسباب المعرفة والصداقة بينه وبين زميله " عبد العزيز فهمى " .
حصل على شهادة البكالوريا من المدرسة الخديوية الثانوية سنة 1887 م .
التحق بمدرسة الإدارة والترجمة ( مدرسة الحقوق الخديوية ) فور نجاحه فى البكالوريا بعد محاولة مرفوضة من جانبه لدخول مدرسة الهندسة العليا .
قام برحلة إلى الآستانة سنة 1892 م وهو طالب علم بمدرسة الحقوق ، وهناك سعى مع سعد زغلول للقاء جمال الدين الأفغانى وتقدم إليه راغبا فى ان يكون من بين تلاميذه فرحب به وأنس إليه وأفاد " لطفى السيد " من هذا اللقاء القصير إفادة طيبة . بعد تخرجه فى مدرسة الحقوق سنة 1894 م التحق بوظائف النيابة العامة التى بدأها فى بنى سويف ثم فى الفيوم وميت غمر ثم الفيوم ثانية ثم عين رئيسا لنيابة المنيا .

لم يقتصر على عمله القضائى بل أسهم بقدر كبير فى مجالات الجهاد الوطنى والفكرى وعمل مع زملائه فى سبيل الذود عن حياض الوطن ومناوأة المستعمر الدخيل ، فاشترك فى جمعية سرية مع " عبد العزيز فهمى وأحمد طلعت " وآخرين غايتها تحرير مصر ، وكان ذلك فى سنة 1896 م .
كان شديد الاعتداد بكرامته معتدا برأيه فاستقال من رياسة نيابة المنيا لخلاف فى الرأى بينه وبين النائب العام الإنجليزى " كوريت بك " وانتوى الإقامة فى قريته " برقين " ولكن صديقه " عبد العزيز فهمى " اقنعه بالعمل فى المحاماة .
وعمل فيها لفترة قصيرة ثم تركها للاشتغال بالسياسة راغبا فيها .

اتجه الخديو " عباس " إلى شباب مصر النابهين للدعوة لقضية مصر ومناهضة الاستعمار الإنجليزى فأوفد الزعيم مصطفى كامل إلى اوربا لهذا الغرض سنة 1895 م ومن بعده أوفد لطفى السيد إلى سويسرا ليحصل على الجنسية السويسرية بعد إقامة عام كامل بها وذلك ليواصل الدعوة للقضية المصرية والمناهضة الاستعمار الإنجليزى كذلك ، وكان فى هذا الوقت عضوا فى الجمعية السرية التى تعمل لتحرير مصر .

بعد ترك المحاماة واشتغاله بالسياسة أنشأ مجلة الجريدة ونشر فيها آلاف المقالات فى صورة ابحاث سياسية وفقهية واجتماعية وظل على ذلك حتى احتجبت سنة 1915 م .

تولى شأن دار الكتب من عام ( 1915 - 1918 ) وكان يرى ان الترجمة اجدى فى سبيل النهضة الثقافية وهى لابد تسبق التأليف كما حدث فى اوربا ونهضتها الثقافية والعلمية .

لما قامت الثورة المصرية سنة 1919 م ترك الوظيفة كمدير لدار الكتب وانتظم عضوا فى الوفد المصرى الذى فوضته الامه للسعى فى سبيل استقلالها ،واسهم بجهده وطاقاته المالية والثقافية ووعيه المتمكن فى كل مجالات الكفاح الوطنى .
فى سنة 1925 م عين مديرا للجامعة المصرية التى اسهم فى إنشائها واستمر فى دعوته التى بدأها أيام ظهور الجريدة لإشراك المرأة فى الحياة العامة واكمل بذلك دعوة " قاسم أمين " ومكن لهذه الدعوة بقبول الفتاة المصرية فى الجامعة سنة 1929 م حتى تخرجن فى كليتى الآداب والحقوق سنة 1923 م . 

ظل على رأس الجامعة المصرية يرعاها ويتعهدها ويصونها حتى أرسى لها دعامات من المتعة والتقاليد لتواصل رسالتها العلمية الكبرى ولم يرض ان يتخلى عن رسالته هذه إلا عندما الح عليه محمد محمود باشا ليشترك معه وزيرا للمعارف فى 25- 6- 1928 م وكان يرى ان وزير المعارف اقرب المناصب الوزارية إلى الجامعة .

لما استقالت الوزارة فى 2 من أكتوبر سنة 1929 م عاد إلى الجامعة وظل بها حتى سنة 1923 م يوم استقال محتجا على تدخل رئيس الوزراء " اسماعيل صدقى " فى شئون الجامعة بإقصاء الدكتور " طه حسين " عن كلية الآداب وكتب استقالته فى كتاب تاريخى مشهور .
فى سنة 1935 م زاره وزير المعارف احمدنجيب الهلالى ورجاه فى العودة إلى الجامعة فاشترط لكى يعود أن يعدل قانون الجامعة بحيث يكفل لها استقلالها .

فى سنة 1937 م استقال من الجامعة مرة اخرى لأن رجال الشرطة اقتحموا الحرم الجامعى ثم عاد إليها مكرما سنة 1938 م معتذرا عن عدم قبول منصب وزير فى وزارة " محمد محمود باشا الثانية " وبقى فى الجامعة إلى سنة 1941 م .
فى سنة 1941 م عين عضوا بمجلس الشيوخ ثم تولى رياسة المجمع اللغوى سنة 1945 م وظل متربعا على عرشه حتى اخر يوم من حياته .
فى سنة 1946 م اشترك فى وزارة اسماعيل صدقى باشا وزيرا للخارجية ونائبا لرئيس الوزراء واشترك فى مفاوضات " صدقى . بيفن " التى رفضتها البلاد . توفى سنة 1963 م بعد ان نيف على التسعين من عمره وبعد ان ان ادى رسالته المثلى فى الجهاد والتضحية والدعوة للوعى الفكرة والثقافى واعداد جيل تقدمى مدرك حتى لقب بحق " استاذ الجيل " 

للمزيد اقرأ : اعلام مصرية


This post first appeared on اولئك ابائى, please read the originial post: here

Share the post

أحمد لطفى السيد

×

Subscribe to اولئك ابائى

Get updates delivered right to your inbox!

Thank you for your subscription

×