*
عندما اشتد المطر، بدأت أفكر في الغسيل الذي نشرته.
*
زادت قدرتي على الغياب طويلا عن أحبائي، لا، ليس كل الأحباء.
*
أمر جميل أن تُفرج، بعد جفاف كبير، الغريب أن تفرح لأنك ستسدد ديونك في المقام الأول.
*
أحب الآن، أكثر من أي وقت مضى، أن أصمت طويلا، إصغاء واستنارة.
*
صعد السلم الكهربائي للمترو بشاب من سني، نحيف يميل للأمام كالمنحني، قلت له من السلم النازل: "إزيك يا اَحمد؟" رد تحيتي بشك، قلت وأنا أبتعد: "إنت ما تعرفنيش، بس اَنا باحبك"، ببهجة، ابتسم أحمد أمين حداد.
*
صرت أغسل يديّ بالصابون كثيرا.
*
ستطير أمي من الفرح عندما تصلها نسخة من الكتاب وعلى غلافه اسمي، مع إهداء بخط يدي، فقط، في الداخل يذكر اسمها.
Related Articles
This post first appeared on Ù…Øطّات جامÙع الخرَز, please read the originial post: here